استشهاد 500 فرد من الطواقم الطبية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 500 من الطواقم الطبية جراء عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة منذ 219 يومًا.
وأضافت الصحة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد - أن "138 ممرضًا استشهدوا أيضا جراء قصف الاحتلال"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"حماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية في غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و34 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و755 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
عدد شهداء غزة يرتفع إلى أكثر من 35 ألف شهيد منذ بدء الحرب
ارتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 35 ألفًا و34 فلسطينيًا، وذلك في اليوم 219 منذ بدء قصف إسرائيل للقطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي بلغت 35 ألفاً و34 شهيداً، و78 ألفاً و755 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال آخر 24 ساعة".
بريطانيا: حظر تصدير أسلحتنا لإسرائيل قد يزيد قوة «حماس»
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل في حال شنها هجومًا بريًا على مدينة رفح "من شأنه زيادة قوة حركة حماس".
وذكر كاميرون، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أنه لا يؤيد شن عملية في رفح، جنوب قطاع غزة، في غياب خطة لحماية مئات الآلاف من المدنيين الذين يلوذون بالمدينة الحدودية"، لكنه أضاف أن بريطانيا في "وضع مختلف تماماً" عن الولايات المتحدة فيما يتعلق بتزويد إسرائيل بالأسلحة، إذ إن نصيب بريطانيا منها أقل من 1% كما أن بيع الأسلحة يخضع بالفعل لرقابة نظام ترخيص صارم.
وقال كاميرون: "يمكننا، إذا اخترنا ذلك، أن نوجه رسالة سياسية ما، ونقول إننا سنتخذ هذه الخطوة السياسية".
وأضاف: "آخر مرة طُلب مني فيها القيام بذلك، شنت إيران هجوماً وحشياً على إسرائيل بعد أيام قليلة فقط تضمن إطلاق 140 صاروخ كروز"، على حد قوله.
وأردف أن "الرد الأفضل" هو أن تقبل حماس، التي تدير غزة، باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وتابع: "مجرد الإعلان ببساطة اليوم عن أننا سنغير نهجنا بالكامل تجاه صادرات الأسلحة بدلاً من اتباع عمليتنا الدقيقة، فإن ذلك سيزيد من قوة حماس ويقلل احتمالات (إبرام) اتفاق بشأن المحتجزين، لا أعتقد أن هذا النهج سيكون هو الصواب".