وزير الخارجية: اتفاقية السلام مع إسرائيل تنص على آليات لتناول المخالفات
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية؛ تعد خيارًا استراتيجًيا اتخذته مصر منذ أربعة عقود، وركيزة رئيسية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مضيفا أن الاتفاقية لها آلياتها التي يتم تفعيلها لتناول أية مخالفات قد تكون قد تمت، ولها آليات خاصة بالتعامل مع هذه المخالفات إذا وجدت؛ وهذا أمر يتم في إطار فني وفي إطار لجنة الاتصال العسكري، ونستمر في التعامل مع الاتفاقية من هذا المنظور.
جاء ذلك ردا على سؤال حول تزايد الاجتهادات، منذ أن سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في وسائل الإعلام لتفسير هذه الخطوة وتداعياتها على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية وما إذا كانت مصر تعتبر ما حدث من تصعيد إسرائيلي في رفح؛ انتهاكًا للاتفاقية وما هي خيارات الرد المصري على تلك الخطوة التصعيدية، ومدى تأثير التطورات الأخيرة برفح على الدور المصري في الوساطة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد مع نظيرته السلوفينية تانيا فابون.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد أجرى، اليوم الأحد، جلسة مباحثات مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا تانيا فايون، التي تقوم حاليا بزيارة إلى القاهرة.
وتناول الجانبان العلاقات المصرية- السلوفينية المتميزة وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب في غزة، ثم عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا.
