عبدالغفار: الرئيس السيسي اتخذ مجموعة من الحزم لزيادة موارد العاملين بالقطاع الصحي
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن الرئيس السيسي وجه باتخاذ مجموعة من الحزم التحفيزية لزيادة موارد العاملين بالقطاع الصحي، والذي صدر بموجبه موافقة مجلس النواب.
وأضاف الوزير، أن الحزم تضمنت رفع قيمة المكافأة الشهرية التدريبية، ومضاعفة حافز الطوارئ، وزيادة قيمة بدل مخاطر المهن الطبية، وقيمة بدل السهر والمبيت، وذلك تقديرًا للطبيب المصري ودوره الفعال في الحفاظ على صحة المواطنين.
كما أوضح وزير الصحة أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضع الملف الصحي بكافة ركائزه على رأس أولوياتها.
احتفالية يوم الطبيب الـ46
وأشار الوزير، إلى أن الدولة المصرية تبنت مشروع حوكمة وإعادة هيكلة المنظومة الصحية من خلال إصدار قانون التأمين الصحي الشامل عام 2018 والذي يهتم بالمواطن والطبيب من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة المواطنين وتوفير بيئة العمل المناسبة وتحسين الظروف المادية لكافة مقدمي خدمات الرعاية الطبية، تقديرًا لدورهم النبيل في خدمة المجتمع وبذل التضحيات لتخفيف آلام المرضى، والذي تجسد في الصورة المشرفة التي ظهر بها الفريق الصحي أثناء مواجهة جائحة كورونا، والأزمة شهدتها دولة السودان الشقيق، وأزمة قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات احتفالية يوم الطبيب الـ46 الذي نظمته النقابة العامة لأطباء مصر، تحت رعاية الرئيس السيسي، اليوم السبت، بمقرها في «دار الحكمة» بحضور الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، والدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ.
كما حضر الدكتور عادل عدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة والسكان الأسبق، والدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وعدد من شيوخ المهنة والكوادر البارزة في مجال الطب.
وخلال كلمته أكد عبدالغفار سعادته بالمشاركة في الاحتفال بأطباء مصر، تكريمًا وتقديرًا للرسالة السامية التي يحملونها على عاتقهم.
وأوضح أن الأطباء المصريون أثبتوا على مدار التاريخ كفاءتهم ومهارتهم العالية، ونجحوا في تحقيق العديد من الإنجازات الطبية التي وضعت مصر على خارطة العالم في مجال الطب والجراحة، ومنها القضاء على فيروس سي، والذي كان سببًا في معاناة المصريين لسنوات طويلة، والحد من قوائم الانتظار، والمبادرات الرئاسية للصحة العامة لمختلف الفئات العمرية من حديثي الولادة وأصحاب الأمراض المزمنة، وأطفال المدارس، ومرضى الاعتلال الكلوي وصحة الأم والجنين، وغيرها من مبادرات الصحة العامة المختلفة.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الصحة والسكان، وضعت خططا متكاملة لتطوير بيئة العمل في كافة المنشأت الصحية، كما طالبت بزيادة موازنات القطاع الصحي سنويا، لتحقيق مقومات العمل الملائمة للأطباء وتحسين البنية التحتية، وتوفير المعدات والموارد اللازمة لتيسير تقديم الخدمة الطبية، وكذلك الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد أحد ركائز استراتيجية وزارة الصحة والسكان، لتمكين أبنائها.