الخارجية الأمريكية: لم نر مؤشرات لقرب شن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة برفح الفلسطينية
قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لم ترى حتى الآن مؤشرات على قرب قيام إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية، مضيفًا أن الحرب في غزة أدت إلى معاناة إنسانية وخسارة كبيرة في الأرواح، مؤكدًا أنه على إسرائيل تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين في حربها بقطاع غزة.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أن تعليق شحنة أسلحة لإسرائيل لن يؤثر على نتائج تقرير الأمن القومي الذي يتم العمل عليه الآن ويقيم استخدام إسرائيل وغيرها للأسلحة الأمريكية، لافتًا إلى أنه على إسرائيل اتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان حماية المدنيين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن عملية رفح الفلسطينية ستضعف موقفها في المحادثات المتعلقة بالمحتجزين وستقلل من مكانتها في العالم، موضحًا أننا مستمرون في الانخراط مع إسرائيل في دراسة التعديلات التي وضعتها حماس على مقترح الهدنة.
البيت الأبيض: اجتياح إسرائيل لرفح لن يهزم حركة «حماس»
قال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الخميس، إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في مدينة رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب بهزيمة حركة "حماس" الفلسطينية في غزة.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي أن "اجتياح رفح، لن يحقق هذا الهدف"، مؤكدًا أن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً وصراحة بمعارضته لعملية رفح.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة تريد مساعدة إسرائيل في استهداف قادة "حماس" وتشكيل هيكل حكم بديل في القطاع الفلسطيني.
وأكد منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن الأسلحة الأمريكية لا تزال تصل إلى إسرائيل، أن تل أبيب تحصل على أغلب ما تحتاجه من الولايات المتحدة.
وبشأن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، أشار كيربي إلى أن واشنطن تعتقد بأن معبر كرم أبو سالم مفتوح نظريًا، لكن لا تدخل منه المساعدات.