البيت الأبيض: واشنطن قدمت بدائل لإسرائيل لهزيمة حماس لا تستدعي اجتياحا واسعا لرفح
أكد مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض "جون كيربي"، أن الإدارة الأمريكية قدمت بدائل إلى إسرائيل لهزيمة حركة حماس لا تستدعي اجتياحا واسعا لمدينة رفح الفلسطينية.
وقال كيربي - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الخميس - إن اجتياح رفح الفلسطينية لن يدعم هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد أن يتم استخدام أسلحة أمريكية معينة أن في أماكن معينة في قطاع غزة، لافتا في الوقت ذاته ذاته إلى أن من المبكر معرفة إن كان قرار الرئيس بايدن بشأن الأسلحة سيغير حسابات إسرائيل.
عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الخميس، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين والمنازل في عدة مناطق بقطاع غزة، وتركز القصف على مدينة رفح، جنوب القطاع.
واستهدف جيش الاحتلال دراجة نارية على شارع صلاح الدين شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وجرح آخرين.
كما استشهد أحد أفراد الدفاع المدني، جراء قصف نفذته مُسيرة إسرائيلية قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني أشلاء شهداء، إثر قصف الاحتلال منزل عائلة لافي في شارع عوني ضهير بخربة العدس وسط رفح.
واستشهد رجلان وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلا شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية محيط شركة الكهرباء وسط القطاع، ونسفت عدة مواقع ومنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وقصفت منزلا في المغراقة شمال المحافظة الوسطى.
ومن جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي، من توقف عملياته في قطاع غزة، قائلاً إن "إمدادات الغذاء والوقود في القطاع تكفي 3 أيام على الأكثر".
جاء ذلك في منشور للمدير القُطري لـ"الأغذية العالمي" في فلسطين ماثيو هولينجورث، على حسابه عبر منصة "إكس".
وقال هولينجورث إن "إمدادات الغذاء والوقود في القطاع تكفي 3 أيام على الأكثر"، مشددا على أن "عملياتنا في غزة ستتوقف حال عدم توفر إمدادات الغذاء والوقود".
وأضاف: "أصبح من الصعب الوصول إلى مستودعنا الرئيسي بمدينة رفح جنوب القطاع"، مشيرا إلى أن "مخبزاً واحداً فقط لا يزال يعمل".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34,904 شخصًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,514 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.