أمين «البحوث الإسلامية»: حريصون على التعاون مع جميع المؤسسات العلمية
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد الدكتور، حرص المجمع كأحد مؤسسات الأزهر الشريف وبتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية والاستفادة من التكنولوجيا في طرح الرؤى العلمية بما يتوافق مع مستحدثات العصر الحالي ويحصن الشباب من محاولات النيل من عقولهم وأفكارهم.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المجمع، اليوم الخميس، فقد جاء ذلك خلال استقبال نظير عياد للدكتور حميد النعيمي، مدير جامعة الشارقة ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والوفد المرافق له الذي ضم كلا من الدكتور عصام عجمي- نائب مدير الجامعة للاعتماد الأكاديمي والتفاعلية، والدكتور صلاح الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وعمر محمد مدير مكتب التميز، ورنا الشعار مكتب النائب الأكاديمي؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات الممكنة.
وقال الأمين العام ــ خلال اللقاء ــ إن مجمع البحوث الإسلامية يعتبر أحد أهم قطاعات الأزهر الشريف الذي له العديد من الأدوار على المستوى المحلي والدولي من خلال محورين رئيسين هما الدعوي العلمي، والتعليمي، وهما محوران تقوم على أداء رسالتهما قطاعات الأزهر المختلفة كجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية وغير ذلك من القطاعات المتنوعة.
وأشار إلى أن المجمع كهيئة علمية بالأزهر فإنه يُعنى بأدوار متنوعة منها ما يتعلق بالإصدارات العلمية، ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس من خلال وعاظ الأزهر وواعظاته، فضلًا عن لجان الفتوى المنتشرة على مستوى الجمهورية للرد على أسئلة واستفسارات الجمهور، وكذلك على المستوى العالمي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم المختلفة، وخاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف.
ولفت إلى الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، إضافة إلى مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء.
ومن جانبه أبدى رئيس جامعة الشارقة شكره على حسن الاستقبال، مؤكدًا دور الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في نشر الفكري الوسطي في العالم، مشيرا إلى دور جامعة الشارقة وما تمتلكه من قطاعات تعليمية أكاديمية وأخرى بحثية وثالثة تدريبية، حيث تعبأ الجامعة التي تعتبر الأكبر من حيث عدد الطلاب والكليات والمعاهد بها بكثير من الأدوار التي تفتح الباب للدراسات والعلوم البينية بغية الوصول إلى نتائج تحقق صالح المجتمع وتلبي تطلعاته العلمية والبحثية.
كما أبدى الوفد برئاسة الدكتور حميد النعيمي استعداده الكامل للتعاون المُثمر والبناء مع مجمع البحوث الإسلامية وتبادل الخبرات العلمية والبحثية المشتركة وخاصة على مستوى علوم الفلك والفضاء.
