مصدر مطلع: حـماس والجهاد والجبهة الشعبية يشاركون في المفاوضات القائمة بشأن غزة
قال مصدر مطلع من القاهرة، إنَّ حـماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية يشاركون في المفاوضات القائمة بشأن غزة، ومنفتحون نحو إنضاج وإنجاح الجهد المصري وصولًا لاتفاق بشأن الهدنة في القطاع.
وأكد المصدر، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أنًّ مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار، وهناك إشارات لنضوج الاتفاق، مشيرًا إلى أن النقاط الخلافية يجري العمل على تذليلها خلال المفاوضات التي تستكمل اليوم الخميس.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنّ شحنات الأسلحة الأمريكية المقرر إرسالها إلى إسرائيل، والتي يعترف بأنها استُخدمت لقتل المدنيين في قطاع غزة "ستتوقف"، حال أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزو كبير لمدينة رفح الفلسطينية.
وفي تصريحات لشبكة "CNN"، أوضح "بايدن"، أنّ القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغ وزنها 2000 رطل، مضيفًا أنّ إسرائيل لن تحصل على دعم واشنطن إذا دخلت المناطق السكنية بمدينة رفح الفلسطينية.
واعترف الرئيس الأمريكي بأن القنابل التي قدمتها بلاده لإسرائيل، وأوقفتها الآن، استُخدمت من قِبلها في قتل المدنيين بقطاع غزة.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن إحباط عميق بشأن توقف الشحنات وكذلك الإحاطات الإعلامية الأمريكية حول قرار بايدن.
مصدر مطلع: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وهناك إشارات لنضوج الاتفاق
أفادت قناة إكسترا نيوز -في خبر عاجل- نقلا عن مصدر مطلع للقاهرة الإخبارية أن مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، وأن هناك إشارات لنضوج الاتفاق.
الاحتلال الإسرائيلي يجدد القصف المدفعي لمحيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل- نقلا عن إعلام فلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جددت القصف المدفعي لمحيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر.. ونلتزم بالقانون الدولي ومبادرة السلام العربية
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أن وحدة الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة والقدس الشرقية خط أحمر، ونحن ملتزمون بالقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير متمسكة بهذه الثوابت والاتفاقيات التي وقعت في السابق.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية -في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء (من رام الله)- على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا نقبل بأية حلول، ولم يسمح الشعب الفلسطينى لأية حلول مجزوءة على أن يتم التعامل مع قطاع غزة دون الضفة الغربية، كما تحاول اسرائيل والادارة الامريكية بقاء الانفصال ما بين الضفة وغزة.
وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية إن الموقف الفلسطيني واضح "وهو أنه لن يقبل بتواجد أي شركات أمنية أو تواجد أمريكي أو إسرائيلي أو دولي، في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ولمن أراد أن يبحث عن حل وموقف صحيح يؤدي إلى نتائج هو العودة إلى الشرعية والاتفاقيات الموقعة واحترام القوانين الدولية والتواصل مع منظمة التحرير للحفاظ على المصالح الفلسطينية".
وأضاف أن المطلب الفلسطيني الدائم هو وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ليس فقط الهدنة وتبادل الأسري، بل وقف العدوان بسبب وجود مئات الضحايا من الشعب الفلسطيني الذين يسقطون يوميا، مطالبا بسرعة إنجاز هذه الهدنة وسرعة وقف العدوان، وهذا هو المطلب الفلسطيني من الجانب الأمريكي، الذي لا يزال غير حاسم في أمره ويسمح لإسرائيل باستمرار العدوان.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية قادرة أن تجبر إسرائيل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولكن للأسف الشديد لا تزال تقبل بالتفسيرات الإسرائيلية و مستمرة في دعمها لها، مؤكدا أن موقفنا الدائم منذ اليوم الأول من الحرب هو أن توقف إسرائيل هذا العدوان.
وحمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسئولية التصعيد الحالي، وطالبها بإجبار إسرائيل على وقف عدوانها والضغط عليها لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وأشاد أبو ردينة، بموقف مصر ضد تهجير الشعب الفلسطيني، والجهود التى تبذلها بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وسرعة إدخال المساعدات، معتبرا أن احتلال إسرائيل لمعبر رفح البري من جانب غزة هو تجاوز كافة الخطوط الحمراء.
وقال "نحن نطالب من خلال الاتصالات مع الأشقاء العرب والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أن يتم إجبار إسرائيل على وقف العدوان، لأنه دون وقف الحرب ستبقى كل هذه الجهود دون أن تؤدي إلى أي نتيجة".
وتابع أبو ردينة أن المفاوضات مستمرة منذ أشهر والجهود والوساطة العربية بذلت جهودا كبيرة، ولكن حتى هذه اللحظة الادارة الأمريكية لم تستجب بالكامل، بل خاضعة للموقف الإسرائيلى الذى لا يريد أمن وسلام، بل يريد الاستمرار في الحرب وإبادة الشعب الفلسطيني.