واشنطن تراجع شحنات مساعدات أمنية لإسرائيل وتؤكد التزامها «الراسخ» تجاه دولة الاحتلال
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على التزام بلاده «بشكل مطلق» بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، قائلًا: «التزامنا تجاه إسرائيل راسخ ومتين، ومنذ 7 أكتوبر أرسلنا مساعدات لها بعشرات المليارات».
ومع ذلك أعلن أوست أن بلاده «تراجع حاليا بعض شحنات المساعدات الأمنية لإسرائيل في سياق الأحداث الجارية برفح».
وأفاد بأن واشنطن علقت شحنة من الذخائر شديدة الانفجار لإسرائيل في ظل الأحداث الحالية برفح، مستدركًا، بقوله: «لم نتخذ قرارًا نهائيًا بشأن كيفية التعامل مع شحنة الأسلحة المعلقة لإسرائيل».
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إنه يجب على إسرائيل ألا تشن عملية عسكرية في رفح دون خطة تأخذ في الاعتبار أمن وسلامة المدنيين.
وأضاف: «واشنطن كانت واضحة بأن على إسرائيل وضع المدنيين برفح في الحسبان عند التفكير بشن عملية عسكرية».
وواصل: «أهدافنا في الشرق الأوسط حاليًا هي حماية مواطنينا وجنودنا واستعادة الرهائن»، منوهًا بأن «إيران لا تزال تمثل تهديدًا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها».
الاحتلال الإسرائيلي يغلق معبر «كرم أبوسالم» بعد إدخال شاحنة وقود واحدة للأونروا
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، بعد إدخال شاحنة وقود واحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وبعد فترة إغلاق استمرت أربعة أيام.
ونفت وكالة "الأونروا" مزاعم جيش الاحتلال بأنه أعاد فتح معبر كرم أبو سالم، على لسان المتحدثة باسمها جولييت توما، التي قالت: إن "المعبرين مغلقان، ونطالب بإعادة فتحهما"، موضحة "عادة ما نحصل على الوقود عبر رفح، وليس عبر كرم أبو سالم".
وأضافت أنه "لم تصل المساعدات الإنسانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، لقد بدأنا بتقنين الوقود، وتبلغ الاحتياجات اليومية للأغراض الإنسانية 300 ألف لتر من الوقود".
وكان المفوّض العام للأونروا، فيليب لازاريني، كتب على منصة (إكس)، أمس، أنه "يجب إعادة فتح المعابر دون أي تأخير".
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين، خصوصًا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة إلى أهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياة المرضى.
