المفوضية الأوروبية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، “إننا نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين”، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو وسط القطاع، في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.
وطالب جيش الاحتلال في بيان "كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".
وذكرت محطة إذاعية إسرائيلية، صباح اليوم، أن جيش الاحتلال بدأ إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية.
الرئاسة الفلسطينية تُحذر من بدء الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة إبادة جماعية في «رفح»
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح جنوب قطاع غزة، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو ردينة، إن الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها.
وأضاف أن اجتياح رفح؛ يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.
وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
مسؤول بحماس: أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء رفح تطور خطير
قال قيادي كبير بحركة حماس، اليوم الاثنين، إن أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين بإخلاء رفح تشكل تطورا خطيرا وستكون له تداعياته.
وقال القيادي بحماس لوكالة رويترز إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير وسيكون له تداعياته".
وأضاف القيادي بحركة حماس إن "الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب"، بحسب رويترز.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ، اليوم الاثنين، بتشجيع سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة في إطار عملية "محدودة النطاق" لتفكيك حركة حماس.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم أبلغوا مصر ببدء عملية إجلاء السكان في الصباح الباكر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن بضرورة التحرك في رفح بسبب رفض حماس مقترحات إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
كما أفاد مصدر إسرائيلي بأن عملية يوم أمس (كرم أبو سالم) وتأخر رد حماس على الاقتراح الإسرائيلي لم يتركا أي خيار سوى البدء بالتحرك، مضيفا أن العملية تقتصر على شرق رفح، حتى الآن.
من جانبهم قال شهود في مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر لرويترز إن بعض العائلات الفلسطينية تغادر من مناطق شرق المدينة، الاثنين، بعد تلقي أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.
جيش الاحتلال الإسرائيلي: عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100ألف شخص
أفادت سكاي نيوز عربية -في خبر عاجل- أن الجيش الإسرائيلي يقول إن عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف شخص.
إذاعة إسرائيلية: الجيش بدأ إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح
قالت محطة إذاعة إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، قد تشمل عملية الإخلاء نحو 100 ألف فلسطيني.
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ إخلاء أحياء في رفح، وعدد من الأحياء الشرقية القريبة من الحدود الإسرائيلية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "الجيش يدعو سكان شرق رفح للتوجه نحو منطقة إنسانية موسعة"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي قام "بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي لاستيعاب المستويات المتزايدة من المساعدات المتدفقة إلى غزة. وتشمل هذه المنطقة الإنسانية الموسعة مستشفيات ميدانية وخيامًا وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية".
وتابع "وبموجب موافقة الحكومة، فإن التقييم المستمر للوضع سيوجه الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة إلى المنطقة الإنسانية"، مضيفا أنه سيتم إرسال الدعوات للانتقال مؤقتًا إلى المنطقة الإنسانية من خلال الملصقات والرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية.
وختم بيان الجيش الإسرائيلي بالقول "سيواصل الجيش الإسرائيلي ملاحقة حماس في كل مكان في غزة حتى يعود جميع الرهائن الذين يحتجزهم في الأسر إلى ديارهم".
وكان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي وجه، في منشور على منصة إكس، "نداء عاجلا إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء، السلام الجنينة، تبة زراع، والبيوك، في منطقة رفح بالبلوكات: 10-16، 28، 270"، وطالبهم "بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".
وحذر أدرعي من أن مدينة غزة ما زالت منطقة قتال خطيرة، وطالبهم بالامتناع عن الرجوع شمالا من وادي غزة، كما حذر السكان المدنيين من الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.
وقال مراسلنا إن الجيش الإسرائيلي يقدر أن نحو 100 ألف مواطن فلسطيني يتواجدون في المناطق التي طلب إخلاءها.