أمريكا.. الجمهوريون يقترحون إجراءات لمنع مظاهرات الطلبة الداعمة لفلسطين
صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون لموقع أكسيوس الأمريكى أن، الجمهوريون يستعدون للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات الداعمة لفلسطين، وأضاف أنه يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات، وشدد على بحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات.
وكانت الشرطة الأمريكية قد ألقت القبض على عشرات المتظاهرون بتهمتي السطو والتعدي على الممتلكات، من بينهم 30 طالبا على الأقل و6 خريجين وموظفين بالجامعة.
ثم أخلت الشرطة الخيام، مما أدى إلى خروج العشرات من المظاهرات المماثلة في جامعات بأنحاء العالم.
وقبل ساعات من دخول الشرطة، ظهر المحتجون الذين اعتصموا في مبنى هاملتون على شرفة الطابق الثاني المطل على الأبواب الأمامية المحصنة، وكان معظمهم يرتدون قمصانا تحمل شعار جامعة كولومبيا ويضعون كمامات سوداء.
وكان المطلب الأساسي للطلاب هو أن تسحب الجامعة استثماراتها من الشركات التي تدعم الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وقالت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق، إن الإدارة لن تسحب الاستثمارات من إسرائيل، لكنها ستضمن إجراء اللجنة الاستشارية لسحب الاستثمارات بالجامعة مراجعة عاجلة للمقترحات.
وأخبر مسؤولو الجامعة مفاوضين اثنين نيابة عن الطلاب أن العرض المضاد سيكون قائما إذا وافق الطلاب الباقون في مخيم الاحتجاج على الإخلاء فورا.
وفي الساعة 8:18 مساء بالتوقيت المحلي، تفاجأت حشود الطلاب برسائل عبر البريد الإلكتروني من إدارة الطوارئ بجامعة كولومبيا تحذرهم: «ابقوا في أماكنكم من أجل سلامتكم، عدم الامتثال قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية».
في الساعة 9:07 مساء، فتحت بوابات الجامعة الجنوبية ليدخل عشرات من أفراد الشرطة يضعون الخوذات ويحملون الدروع.
وقالت شيلا كورونيل الأستاذة في كلية الصحافة في كولومبيا، إن الشرطة كان تبدو وكأنها جيش يشن غزوا.
وأخذ متظاهرون يصيحون بعبارات ضد الشرطة منها «عار عليكم»، بينما كان يلوح أفراد الشرطة بالهراوات ويصرخون في الجميع للابتعاد عن أبواب مبنى هاملتون.
وفي غضون دقائق أخرجت الشرطة جميع من كان في المبنى، ولم تسمح بالبقاء سوى للطلبة الذين يقيمون في السكن الجامعي.
وصدرت أوامر لعدد قليل من الصحفيين المتبقين والطلبة وغيرهم بالخروج من البوابة الجنوبية.