استخدام تكنيك الشاشة المقسمة خلال عرض «دوار بحر»
كشف المخرج محمد مصطفى عن استخدام تكنيك الشاشة المقسمة كما هو في السينما خلال تقديم العرض المسرحي "دوار البحر" بمسرح قصر ثقافة روض الفرج.
وقال المخرج محمد مصطفى - وفقًا لبيان صحفي صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الثلاثاء- إن هذا التكنيك يمكن المشاهد من التنقل بعينه خلال التسعة مربعات الممثلة للأماكن التي تدور فيها الأحداث، لكي يتمكن من مشاهدة أكثر من مشهد في الوقت نفسه على خشبة المسرح.
وأضاف أنه تم تقديم العرض بشكل مختلف، من خلال إعداد ديكور لمبنى مكون من ثلاثة طوابق، كل طابق مقسم إلى ثلاثة أجزاء، بحيث يمثل الشكل النهائي لعبة "السلم والثعبان" التي يتصارع فيها الجميع من أجل الفوز.
وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة أن عرض "دوار بحر" بمسرح قصر ثقافة روض الفرج يستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى أنه يأتي ضمن عروضها في الموسم الحالي المقدمة بمحافظة القاهرة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وتدور أحداث العرض بإحدى قرى صعيد مصر خلال فترة الستينيات، ويناقش عدة قضايا مجتمعية كانتشار الثأر و الصراع على السلطة.
و"دوار بحر" لفرقة قصر ثقافة عين حلوان المسرحية، تأليف محمد علي إبراهيم، وتصميم ديكور وملابس رامي عاطف، وموسيقى محمد قابيل، وإضاءة إبراهيم حسن، وماكياج مي شاهين، وأداء تمثيلي محمد نصر، وسهر النوري، وإسراء الجمل، وأحمد دعبس، وعمر محمود، ومراد محمد، وأحمد صبري، ومي شاهين، وماهينور طارق، ومآب جاسور، ومحمد شبايك، ومصطفى عبد الله، شهد أحمد، ومحمد مصطفى، ومحمد عماد، وخالد جادو، وإسلام فودة، وعمر محمد، ويوسف علي، وسيف المصري، وسفيان المصري، ويوسف بهيج، وناصر حسن، وعادل سعيد.
