شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات تكشف موعد تراجع الأسعار للمنتجات
ارتفعت أسعار الأجهزة الكهربائية والمنزلية بشكل لافت خلال الشهور الماضية، وكان الارتفاع نتيجة زيادة تكلفة التصنيع بعد رفع الفائدة وتأثر سلاسل الإمداد بجائحة كورونا ونقص النقد الأجنبي اللازم لاستيراد مكونات الإنتاج، ودائما ما كانت تسعى الحكومة لحل الأزمة من خلال التصنيع المحلي لمستلزمات الإنتاج المستوردة.
تراجع أسعار الأجهزة المنزلية
وبعد موجة الارتفاع في الأسعار، كشفت شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات، عن تراجع في أسعار المنتجات خلال الفترة المقبلة، حيق قال المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بغرفة الصناعات الهندسية إنه لا شك في أن أسعار الأجهزة المنزلية ستتراجع بنسب متفاوتة، ولكن أي اتفاق بين مجموعة من المصانع على خفض أو زيادة أو تثبيت الأسعار بنسبة ثابتة، فهذا مخالف لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وجهاز حماية المستهلك ولذلك لا يمكن أن يتم الاتفاق على تحديد سعر معين لمنتج ولكن يتم ذلك حسب تقديرات كل مصنع وتكاليف انتاجه.
ودعا المهندس حسن مبروك إلى الحصول على المعلومات من مصادرها الأساسية فكيف لبعض التجار الحديث باسم المصانع عن اتفاقهم مع المصانع على تخفيض الأسعار بنسب غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة مؤكدا أن المصانع فيما يتعلق بالأجهزة المنزلية يتم حساب التكاليف وفي حالة تراجعها يتم حساب نسبة التراجع لتنعكس على تراجع في سعر المنتج النهائي للمستهلك.
وأشار مبروك إلى أن دورة الصناعة تأخذ ثلاثة شهور ومر منها شهر ونصف الشهر منذ تثبيت سعر الدولار وتدبير العملة من البنوك لفتح الاعتمادات وتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي ومع استقرار تدبير العملة وتسهيلات الإفراج الجمركي لمستلزمات الصناعة واستقرار سعر الدولار لا شك في أنه في هذه الحالة ستتراجع الأسعار نتيجة لتقليل التكلفة.
وأكد أن الدولة تعمل بقوة لدعم الصناعة المحلية ولتوفير مستلزمات الإنتاج المستوردة وتسهيل دخولها وكذلك القضاء على السوق السوداء للدولار ونحن نقف بجانب الدولة كمصنعين لتوفير احتياجات السوق المحلي بأسعار مناسبة وكذلك تحقيق وفرة للتصدير لتدبير العملة الصعبة.