عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب السنوار بالموافقة على صفقة التبادل
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب الحكومة بعدم إضاعة الفرصة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى وأضافت أن، الطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هو صفقة تبادل، وواصلت نتوجه للسنوار ونطالبه بالموافقة على الصفقة ونطالب مجلس الحرب بالموافقة على أي صفقة، وشددت عائلات الأسرى على أنه، حان الوقت للأفعال ونتمنى على الحكومة أن تتخذ قرارات أخلاقية.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنه في عهد الحكومة حصل الإخفاق غير المسبوق وعلى عاتقها إعادة المخطوفين، وقالت: نشكر الإدارة الأمريكية وقطر كل يوم على جهودهما في إعادة الرهائن خلال الصفقة الأولى، وواصلت: نحث حكومات إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر على فعل أي شيء لإعادة أسرانا الآن.
ومن ناحية أخرى حث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حركة حماس، الإثنين، على قبول مقترح إسرائيل الأحدث و«السخي جدا» لهدنة في غزة لتأمين الإفراج عن الرهائن، وسط حملة دبلوماسية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال بلينكن في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية الرياض: «الشيء الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس. عليهم أن يقرروا وعليهم أن يقرروا بسرعة، آمل أن يتخذوا القرار الصحيح».
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن اقتراح إسرائيل ينطوي على اتفاق لقبول الإفراج عن أقل من 40 من نحو 130 رهينة يُعتقد أنهم مازالوا محتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل، وتشمل مرحلة ثانية من الهدنة «فترة هدوء دائم»، في استجابة إسرائيلية توافقية لطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
وكان بلينكن قد ووصل إلى السعودية، الإثنين، في أول محطة له ضمن أحدث سلسلة من جولاته بالشرق الأوسط منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر والتي أدت إلى زعزعة استقرار المنطقة الأوسع المتوترة بالفعل.
وأكد بلينكن مجددا أن الولايات المتحدة لا تستطيع دعم هجوم بري إسرائيلي على رفح، حيث تقول إسرائيل إنها معقل آخر أربع كتائب لحماس، مع غياب خطة إسرائيلية لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى.
وأوضح أن الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف معا خلال الشهور القليلة الماضية بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة، وهو اتفاق يشمل إبرام واشنطن مع الرياض اتفاقيات بشأن الالتزامات الدفاعية والأمنية الثنائية وكذلك التعاون النووي.
وقال بلينكن إن مكونات الاتفاق الأميركي والسعودي «قد تكون قريبة جدا من الاكتمال، للمضي قدما في التطبيع، سيكون هناك أمران مطلوبان، هدوء في غزة وطريق موثوق به لإقامة دولة فلسطينية».
ووفقا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض بكبار القادة السعوديين وأن يعقد اجتماعا أوسع مع نظرائه من خمس دول عربية هي قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن لإجراء المزيد من المناقشات حول الشكل الذي يمكن أن يكون عليه الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.