وزير الطاقة السعودي: تحديات متعددة تواجه التحول نحو الطاقة الخضراء
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن عملية التحول نحو الطاقة الخضراء تواجه تحديات متعددة منها عدم وضوح السياسات وغياب الحوافز ومستلزمات الإنتاج والتطوير، مطالبًا بوضع ضوابط وحوافز للتحول إلى الطاقة النظيفة.
أضاف الوزير السعودي خلال جلسة "التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية" في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي: "السعودية تريد أن تمد العالم بكافة أنواع الطاقة سواء كانت هيدروجينية أو نووية، فنحن نريد مد العالم بالطاقة أياً كان نوعها".
خلال جلسة نقاش في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في فبراير الماضي، قال وزير الطاقة السعودي: "قررنا تأجيل رفع الطاقة الإنتاجية لأننا نتحول في مجال الطاقة، وشركة أرامكو تتحول كذلك إلى شركة طاقة متكاملة ولديها استثمارات في مجالات عديدة من بينها الطاقة المتجددة وتحويل النفط الخام السائل إلى كيماويات، وقريباً الطاقة الحرارية"، مؤكدًا أن السعودية "ستصبح البلد الذي ينتج كل أنواع الطاقة".
احتجاز الكربون وتخزينه
أوضح أن "المملكة كانت تواجه تحدياً آخر وهو احتجاز الكربون وتخزينه، وحالياً نحن لدينا مرفق يتعامل مع 5.1 مليون طن من الكربون"، مشيراً إلى أننا منفتحون للتعاون والشراكة مع جميع دول العالم في مجال توفير الطاقة الخضراء.
يُعقد الاجتماع على مدى يومين في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية".
وزير الطاقة السعودي قال أيضاً خلال الجلسة: "نموذج أعمالنا ليبرالي تماماً، لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، وخاصة الهيدروجين، في شكل الأمونيا، عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات منها عدم وضوح السياسات والحوافز، ومستلزمات تطوير هذه التقنيات".
أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، أنه لا بد من تكييف وتعديل المخططات الاقتصادية من قِبل الدول للتعامل مع الظروف والتطورات، منوّهاً في الوقت عينه بأهمية "رؤية 2030" التي توفر للمستثمرين رؤيةً واضحة ومستقرة.