طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدتي المغراقة والزوايدة وسط غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارتين على بلدتي المغراقة والزوايدة وسط قطاع غزة.
كاتس يعلن استعداد إسرائيل لتأجيل اجتياح رفح حال التوصل «لاتفاق أسرى»
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أمس السبت، إنه من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.
ونقلت رويترز عن كاتس قوله خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية إن «إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا».
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، أجاب كاتس «نعم، إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية».
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن حماس تضغط من أجل صفقة رهائن شاملة لإنهاء الحرب وإذا تم الاتفاق سيتم تأجيل عملية رفح.
وكانت كتائب القسام في وقت سابق قد عرضت أمس السبت، فيديو لأسرى يطالبون حكومة نتنياهو بالإفراج عنهم ويحذرون من تداعيات القصف على حياتهم، وقالت كتائب القسام، إن الضغط العسكري أدى لمقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم.
بينما قال الأسير كيث سيغال 67 عاما فى الفيديو موجها كلامه لحكومة نتنياهو، أننا نعيش أوضاعا صعبة تحت القصف العنيف وأضاف: نشعر أحيانا أنكم تخليتم عنا، مطالبًا رئيس الحكومة وجميع الوزراء بالمرونة في المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة قريبة.
وأضاف كيث: نشعر بالمماطلة وصفقة التبادل استغرقت وقتا طويلا، موضحا أنه آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا ونحن على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وقال الأسير عومرى ميران 47 عاما، موجها كلامه لعائلته: أريدكم أن تبذلوا كل ما في وسعكم للضغط على الحكومة بكل الطرق الممكنة، متابعا: آمل أن تستمروا في المظاهرات من أجل أن تكون هناك مفاوضات تفضي لصفقة.
وعلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة على التسجيل المصور للقسام، بقولها: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو الصفقة، وأضافت العائلات أنه يجب إنهاء الحرب ودفع الثمن وأن الدخول لرفح تضحية إضافية، وشددت على أن، الضغط العسكري على حماس قد فشل ويجب تغيير أسلوبنا، وأن إهمال المختطفين جريمة من الحكومة ضد المواطنين.