القاهرة تستضيف النسخة السادسة لمؤتمر البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية
شهدت القاهرة اليوم السبت، انطلاق أعمال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تحت شعار "رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، بمشاركة عدد كبير من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية والوفود المرافقة لها.
واستضاف المؤتمر في دورته السادسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، كضيف شرف المؤتمر، والذي حاز على أحد أرفع أوسمة البرلمان العربي وهو "وسام رواد التنمية" والذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين الذين لهم إسهامات ومبادرات قيمة في مجال التنمية على المستويات الوطنية وهو أول شخصية عربية تحصل على هذا الوسام.
وناقش المؤتمر الفرص والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية وذلك ضمن مشروع وثيقة المؤتمر "رؤية برلمانية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي".
وفي الكلمة الافتتاحية أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي العربي، أن مؤتمر رؤساء البرلمانات يتناول هذا العام أحد القضايا ذات الصلة بتحقيق النهضة الشاملة ومتطلبات التنمية المستدامة في المجتمعات العربية ألا وهي موضوع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن انخراط الدول العربية في منظومة الذكاء الاصطناعي، لم يعد ترفاً أو رفاهية، وإنما أصبح أمراً حتمياً للحاق بالركب العالمي في هذا المجال، والاستفادة مما تتيحه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من مزايا ومنافع في الكثير من مجالات الحياة اليومية، محذرا في الوقت ذاته مما تثيره من مخاطر وتحديات.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ما يمكن أن يقوم به البرلمانيون العرب في حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء إطار قانوني وتنظيمي، يضمن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل مسؤول وآمن في مختلف المجالات، وعلى نحو يراعي خصوصية وثقافة وأخلاق المجتمعات العربية.
وفي ختام المؤتمر، اعتمد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، وثيقة المؤتمر تمهيدًا لرفعها أمام القمة العربية المقرر عقدها في مملكة البحرين خلال شهر مايو المقبل.