رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«صدمة» في إدارة الجامعات الأمريكية بسبب انتشار المظاهرات المناهضة لإسرائيل

نشر
مستقبل وطن نيوز

الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية تتزايد يوما بعد يوم في أنحاء البلاد مما دعا إدارات الجامعات في اتخاذ قرارات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات، خاصة وأن تقارير إعلامية كشفت عن حالة من الصدمة شعرت بها الإدارات المختلفة بسبب توسع التظاهرات وشدتها.

وذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي أنه حتى 26 أبريل الجاري تم اعتقال قرابة 600 شخص في 15 حرما جامعيا في أنحاء البلاد خلال أقل من عشرة أيام.

أكسيوس كشف أن إدارات الجامعات اتجهت لقمع المتظاهرين بطرق غير مسبوقة مع تزايد حجم الاحتجاجات وكثافتها.

غالبية الاعتقالات وقعت في المعسكرات والاعتصامات، فيما لم تشهد العشرات من الاحتجاجات الجامعية الصغيرة مشاحنات بين المتظاهرين والشرطة.

وبعد أن أدلت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق وهي أميركية من أصل مصري بشهادتها أمام الكونجرس والتي اتخذت موقفا ينسجم مع النواب الذين يشجبون الاحتجاجات رد الطلاب بإقامة معسكر للاعتصام في حرم الجامعة منذ 17 أبريل، ما دفعها في اليوم التالي لطلب الشرطة بهدف تفكيك المعسكر.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت مخيمات واعتصامات تضامنية للطلاب ضد الحرب في غزة في جميع أنحاء البلاد، وهي مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر، لكنها تصاعدت مع أحداث الأسبوع الماضي.

هدف الاحتجاجات

هدف الطلاب الرئيسي من الاحتجاجات هو دفع جامعاتهم لقطع العلاقات مع الشركات المرتبطة ماليا مع إسرائيل وتلك التي تدعم الحرب في غزة.

كما دعت المنظمة الطلابية لنزع العنصرية في جامعة كولومبيا لإنهاء أعمال الشرطة في الحرم الجامعي وقطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

وفي جامعة جنوب كاليفورنيا دعت إحدى الائتلافات الطلابية إلى العفو الكامل عن الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس الذين تم تأديبهم بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.

وكانت المعسكرات والاعتصامات سلمية إلى حد كبير، مع نسبة قليلة من أعمال العنف التي وقعت بعد تدخل الشرطة.

معظم الاعتقالات كانت بداعي التعدي على ممتلكات الغير، وهو ما دفع منظمات حقوقية مدنية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في جورجيا لوصف تلك الاعتقالات بأنها «حملات قمع غير دستورية ضد التعبير والاحتجاج».

عاجل