رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الأمم المتحدة: إزالة ركام الحرب في غزة تستغرق 14 عامًا

نشر
 ركام الحرب في غزة
ركام الحرب في غزة

قدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة، نتيجة للحرب الإسرائيلية عليه، بـ37 مليون طن.
 

وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بير لودهامار، في تصريح صحفي: "لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوجرام من الركام في المتر المربع، في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً".
 

وأشار إلى أن "ازالتها ستستغرق 14 عامًا على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة".
 

وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير.
 

واعتبر لودهامار أن "ما لا يقل عن 10% من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الأنقاض".
 

وأوضح أن "65% من المباني المُدمرة في قطاع غزة هي مباني سكنية.
 

وفي وقت سابق مساء اليوم، قصف طيران الاحتلال مُحيط مدرسة فيصل بالحي الياباني غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص.
 

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
 

ومن جانبه، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، من أن معاناة النازحين تشهد تفاقما خطيرا في ظل الارتفاع المتسارع للحرارة واشتداد درجاتها في الصيف، وما يرافقه ذلك من طقس جاف وارتفاع نسبة الرطوبة، وانتشار الحشرات والقوارض.
 

وأضاف: "نُتابع بقلق اتساع انتشار الأوبئة والأمراض وازدياد عدد الوفيات على إثرها بفعل الكارثة الإنسانية المُتعمدة التي صنعتها إسرائيل والتي تهدد حياة المدنيين لاسيما الفئات الهشة".
 

وقال: "أوضاع النازحين بائسة سواء في مراكز إيواء شديدة الاكتظاظ، أو في الخيام المصنوعة من النايلون، واللتان تفتقدان لأدنى مقومات الحياة، عوضا عن تأثيرات سوء التغذية والجفاف والخوف".
 

وقال المرصد إنه وثق العديد من حالات الوفاة ضحايا الكارثة الإنسانية في المخيمات ومراكز الإيواء منهم حالتين أحدهما لرضيعة توفيا بسبب موجة الحر الشديدة وحالتين إحداهما طفلة بمضاعفات التهاب الكبد الوبائي. 

عاجل