شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين قرب مقر إقامة نتنياهو
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن الشرطة تفرق المتظاهرين في القدس قرب مقر إقامة نتنياهو بالمياه العادمة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن مستوطنون يتظاهرون في القدس ويشعلون النيران أمام مقر نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر: "مجلس الأمن القومي عقد اجتماعا سريا لمناقشة احتمال أن تصدر الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين على خلفية الحرب في غزة".
وتابعت وسائل الإعلام: "أوامر الاعتقال قد تصدر ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الأمن ورئيس أركان الجيش".
«حماس» تنشر مقطعا مصورا لمحتجز إسرائيلي في قطاع غزة
نشرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، عبر قناتها الرسمية على "تلجرام" مقطعا مصورا لمحتجز إسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكانت حركة حماس شنت حينها هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادًا إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وعرّف المحتجز نفسه بأنه "هيرش غولدبرغ بولين، ابن يونتان وراشيل"، مشيرا إلى أنه خطف في 7 أكتوبر في حفل نوفا في رعيم، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية هويته.
لكن عائلة المحتجز لم تعلّق على الفيديو بعد الذي ينتقد فيه الرهينة حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتقود أمه راشيل غولدبرغ بولين حملة نشطة من أجل إطلاق سراحه، وهو واحد من 133 رهينة من الإسرائيليين ما زالوا رهن الاحتجاز في الأسر بعد إطلاق سراح ما يزيد على 100 رهينة العام الماضي، كما التقت العام الماضي البابا فرنسيس طالبة منه المساعدة.
وأظهر المقطع المصور القصير غير المؤرخ الشاب (23 عاما)، والذي فقد إحدى ذراعيه خلال الهجوم الذي قادته حماس، في صحة جيدة على ما يبدو.
بدا الأسير الإسرائيلي يائسا من جهود حكومته الحالية، عندما قال: "آن الأوان لتسليم المفاتيح وإخلاء الوزارات وأن تجلسوا في بيوتكم".
واصل شن هجوم لاذع ضد نتنياهو وحكومته قائلا: "يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين، وترككم إيانا 200 يوم"، كاشفا أن كافة جهود الجيش الإسرائيلي باءت بالفشل لأن سلاح الجو قتل حوالي 70 أسيرا مثله.
طالب الحكومة الإسرائيلية بالخجل لأنها رفضت كافة الصفقات التي عرضت عليها خلال المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، قبل أن يضيف متسائلا: "ألا تريدون إنهاء هذا الكابوس؟".