مسئول بصندوق النقد: 5 مكامن قوة تدعم تنويع الاقتصاد السعودي
قال نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي زين زيدان، إن لدى المملكة العربية السعودية 5 مكامن قوة تدعم جهودها لتنويع اقتصادها، تشمل الإمكانات المالية الصلبة، والإصلاحات الهيكلية الجاري تطبيقها، وإمكانات قطاع الذكاء الاصطناعي، والفرص الناتجة عن تسريع مواجهة التغير المناخي، والسياسات الصناعية الموجهة للتصدير.
زيدان أشار في حديث لـ"الشرق"، على هامش افتتاح المكتب الإقليمي للصندوق في العاصمة الرياض، إلى أن نسبة نمو القطاع غير النفطي المتوقعة في 2025 تبلغ 5%، فيما سينمو الاقتصاد ككل بنحو 6% مدعوماً بعودة إنتاج النفط إلى مستويات ما قبل التخفيضات الطوعية وِفق اتفاق "اوبك+".
صندوق النقد: السعودية تحتاج سعر نفط قرب 100 دولار لتحقيق التعادل في الموازنة
ستحتاج المملكة العربية السعودية إلى سعر نفط أعلى مما كان يعتقد سابقاً هذا العام، إذ تقود زعيمة "أوبك+" تخفيضات إنتاج التحالف، وفقاً لصندوق النقد الدولي.
قال الصندوق -الواقع مقره في واشنطن- في توقعاته الاقتصادية الإقليمية، إن الرياض ستحتاج إلى متوسط سعر للنفط يبلغ 96.20 دولار للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، على افتراض حفاظ السعودية على مستوى حجم إنتاج الخام ثابتاً بالقرب من 9.3 مليون برميل يومياً خلال العام الحالي.
ويعد هذا المستوى (96.2 دولار للبرميل) مرتفعاً 21% عن التوقعات السابقة في أكتوبر، عندما توقع صندوق النقد الدولي أن تضخ المملكة 10 ملايين برميل يومياً في 2024، كما أنه أعلى من السعر الحالي لعقود مزيج برنت القياسي العالمي الآجلة، والتي تتداول بالقرب من 87 دولاراً للبرميل في لندن.
تقود السعودية جهود تحالف "أوبك+" في كبح الإنتاج لدرء فائض النفط العالمي ودعم الأسعار، مما أدى إلى تعميق التخفيضات بمقدار مليون برميل يومياً منذ يوليو الماضي، وساعدت هذه الإجراءات على دعم السوق، لكن مع تضحية الرياض بحجم المبيعات، فإنها تحتاج إلى سعر أعلى للتعويض.