ارتفاع صادرات الصين من الصلب يشعل التجارة العالمية
تؤدي أكبر موجة صادرات للصلب من الصين منذ التخمة العالمية في منتصف 2010، إلى تأجيج التوترات التجارية حيث وصل المعدن إلى مجموعة واسعة من الوجهات.
شحن أكبر مُنتج في العالم نحو 26 مليون طن في الربع الأول، بزيادة 28% عن العام السابق، حيث استنفدت أزمة العقارات الطلب المحلي. ولا تزال منطقة شرق آسيا السوق الرئيسية، لكن الشحنات إلى الهند والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية في ازدياد.
تفاقم الصادرات المرتفعة الاحتكاكات التجارية حول العالم. ويدعو الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على بعض منتجات الصلب الصينية. وبينما تستورد الولايات المتحدة القليل جداً من الصلب من أكبر اقتصاد في آسيا، فإن ذلك يعد جزءاً من تحرك أوسع من واشنطن للتصدي لما تقول إنه القدرة الصينية الفائضة في الصناعات من المعادن إلى الطاقة الشمسية.
بالاتجاه جنوباً، قفزت صادرات الصلب إلى البرازيل بنسبة 29% في الربع الأول مقارنة بالعام السابق، وارتفعت الشحنات إلى كولومبيا وتشيلي بنسبة 46% و32% على التوالي، وفقاً لشركة "كالانيش كوموديتيز" (Kallanish Commodities). وتعمل البلدان الثلاثة على اتخاذ تدابير تجارية لمعالجة هذه الزيادة.
كما تراجعت شركة صناعة الصلب التشيلية "كاب" (Cap SA) عن قرارها بإغلاق مصانعها بعد أن فرضت الحكومة تعريفات جمركية على بعض المنتجات الصينية.