رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قصة فتاة لم تبتسم منذ 26 عاما وأخرجتها الـ«سوشيال ميديا» من عزلتها

نشر
الشابة النيوزيلندية
الشابة النيوزيلندية تايلا كليمنت

«أنا أبتسم بطريقتي الخاصة».. هكذا تتحدث الشابة النيوزيلندية تايلا كليمنت عن نفسها بعد أن استطاعت مواجهة التنمر وباتت تفتخر باختلافها المميز.

ولدت تايلا كليمنت (26 عاما)، باضطراب نادر حرمها من ابتسامتها، غير أنها تقول إنها ممتنة لذلك بسبب القوة التي استمدتها من تجربتها.

وتعاني كليمنت، من متلازمة تسمى «موبيوس»، وهو مرض نادر يصيب طفلا واحدا من بين كل 50 ألف إلى 500 ألف مولود.

ويعتبر شلل الوجه وإعاقة حركة العين، من بين الأعراض الأولى لهذا المرض الذي يمكن أن يسبب أيضا صعوبة في الكلام والبلع.

وقالت كليمنت في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «تؤثر المتلازمة على العصب، لذا فهي في الأساس مثل شلل الوجه»، وهذا يعني أن الشابة لا تستطيع تحريك حاجبيها أو شفتها العليا، ولا يمكنها تحريك عينيها بشكل عادي.

وأضافت: «عندما كنت فتاة ابلغ من العمر 11 عاما، اعتقدت أنه إذا كان بإمكاني الابتسام فقط، فسيكون لدي أصدقاء ولن أتعرض للتنمر بعد الآن».

وتتذكر كليمنت أن الأمر بدأ بالتنمر اللفظي، حيث كانت تنعت بالقبيحة لكونها منعزلة وليس لديها أي أصدقاء.

خروج كليمنت من عزلتها لم يكن سوى من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شرعت في نشر محتوى خاص بالرياضة وخاصة رياضة الركبي، وهو ما منحها نافذة جديدة على الحياة ومنحها القدرة على مساعدة من يعانون من نفس المرض الذي تعاني منه.

عاجل