رئيس حزب التجمع: دراسة «زراعة القطن المصري» مهمة وتضعنا أمام أرقام وحقائق
قال النائب السيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب التجمع؛ خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، إن سلسلة الدراسات الهامة التي تخرج عن مجلس الشيوخ في قطاعات مهمة جدًا، وبها نستبق مستقبلًا قضايا أمام الحكومة.
وأضاف: "الدراسة مبذول بها مجهود ضخم جدًا، وتضعنا أمام أرقام وحقائق، فنحن لسنا أمام اختيار في أن نزرع قطن أم لا ، و الأهم هو أن نسأل ، ليه الفلاح مش بيزرع قطن" ، و الإجابة هنا "أمريكا"، حيث تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية برنامج "دعم القطن"، ويتم صرف نصف قيراط على زراعة القطن، والحكومة تقوم بشراء المحصول المتبقي من الفلاح مقابل قرض يسدده الفلاح".
و تابع " عبد العال " أن أحد أسباب تدهور محصول القطن في مصر هو وجود فائض يتبقى لدى الفلاح، أو ما يسمى بـ(الفضلة)، في حين أن دول العالم المنتجة للقطن الصين بنجلاديش والهند، جميعهم لديهم (فضلة) ورغم ذلك يستوردوا أقطان طوال السنة لأن لديهم مغازل تعمل يوميًا، وبالتالي وجود (فضلة) في مصر ليست مشكلة الفلاح إنما مشكلة الحكومة.
وطالب بضرورة عودة الدولة لزراعة القطن، قائلًا إن مساحة القطن اليوم 255 ألف فدان وفي 2004 كانت 755 ألف فدان، والسبب هنا دخول اتفاقية الكويز حيز التنفيذ وفتح السوق المصري أبوابه أمام صناعة المنسوجات.
ودعا بإعادة النظر في اتفاقية الكويز ، قائلا :" تلك الاتفاقية التي دمرت محصول القطن المصري، و تركته فى ايدي التجار يتلاعبون به ".