«الأوبرا» تحيي ذكرى رحيل الأبنودي وصلاح جاهين في احتفالية بعد غد بالإسكندرية
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، تحيي خلالها ذكرى اثنين من عمالقة الكلمة هما عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين، وذلك في الثامنة مساء بعد غد الخميس، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
رحيل الأبنودي وصلاح جاهين
وذكرت دار الأوبرا المصرية- في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الاحتفالية تأتي ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء بأيقونات الإبداع المصري، ويتضمن برنامج الاحتفالية تقديم مجموعة من أهم الإبداعات الشعرية التي تعاون خلالها عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين مع كبار الملحنين، وشكلت جانبا من الوجدان الفني للمجتمع المصري والعربي.
ونوهت الأوبرا إلى أن عبدالرحمن الأبنودي يعد أحد رموز شعر العامية، لقب بـ"الخال" ، ولد في 11 أبريل 1938، وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين، كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ومن دواوينه الشعرية الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط وغيرها حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها، إضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014، وتوفي في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض.
أما صلاح جاهين فيعتبر من علامات الإبداع المصري، شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست، ولد عام 1930، التحق بكلية الفنون الجميلة ثم تركها ليلتحق بكلية الحقوق، بدأت شهرته كرسام كاريكاتير في مجلة "روز اليوسف" ثم جريدة الأهرام، قمة أعماله كانت الرباعيات التي تجاوز مبيعات إحدى طبعاتها 125 ألف نسخة، كتب أشعارا تحولت إلى أغاني ثورية يرددها الشعب، وبلغت قصائده ما يزيد على 161، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية منها أوبريت الليلة الكبيرة إلى جانب عدد من أهم الأعمال السينمائية، وتوفي في 21 أبريل 1986، تاركا مئات الأغنيات والأشعار ورسوم الكاريكاتير.