موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء وحقيقة زيادة المدة إلى 3 ساعات
وضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء حقيقة ما يتم تداوله من أخبار انتشرت مؤخرًا بشأن زيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى 3 ساعات، مع عودة خطة تخفيف الأحمال بعد نهاية شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، أول أمس الأحد، كما تحدث عن موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء.
ويعد موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء من الكلمات الأكثر بحثا على محرك البحث الشهير «جوجل» حاليًا، ويتساءل المواطنون وقراء موقع “مستقبل وطن نيوز” عن موعد انتهائها.
موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء
وقال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه خلال الفترة المقبلة عندما يتوفر المزيد من السيولة الدولارية، سيتم إعلان انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة on وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال الغرض منه الفترة الراهنة مواجهة الضغوط على شبكة الكهرباء، لأن الأخيرة في إطار عملها تعتمد على القود بأنواعه، المازوت أو الغاز الطبيعي».
وتابع: «الدولة في إطار الحرص على ترشيد السيولة الدولارية لا زلنا مستمرين في خطة تخفيف الأحمال عقب إجازة عيد الفطر المبارك لمدة ساعتين يوميًا».
واستكمل: «الدولة تعمل على تحسين الوضع، وبمجرد أن تستطيع الدولة أن تتخلى عن تخفيف الأحمال سيتم الانتهاء منها».
سبب خطة تخفيف أحمال الكهرباء
وأوضح متحدث الحكومة: «الدولة بالفعل تستورد الوقود، لكن مع تزايد الاحتياجات من الكهرباء في ظل المشروعات القومية الكبرى والتوسع العمراني، يتطلب الأمر استيراد المزيد من الوقود».
وأردف: «على الرغم من أن الدولة استطاعت توفير سيولة دولارية كبيرة، لكن في ذات الوقت تعمل على ترشيد الإنفاق في السيولة الدولارية، لأنه يوجد العديد من المتطلبات مثل استيراد الأدوية والأغذية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج بخلاف الوقود».
وأشار إلى: «أن الدولة تعمل على تلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطن الأساسية، ليس الكهرباء فقط ولذلك في ظل الوضع الحالي لا زلنا في تخفيف الأحمال، حتى يتسنى للدولة توفير السيولة الدولارية التي تجنبها اللجوء لتخفيف الأحمال».
واختتم حديثه قائلًا: «خلال الفترة الماضية السيولة الدولارية التي جرى توفيرها استطاعت الدولة من خلالها القضاء على السوق الموازية، وتوحيد سعر الصرف والإفراج عن السلع الغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج، والوضع تحسن كثيرًا ومن ثم الدولة تحاول ترشيد الإنفاق».
