نتنياهو يبحث مع الجيش الإسرائيلي الرد المناسب على هجمات إيران

 أعلنت الواشنطن بوست عن مصدر مطلع، أن نتنياهو طلب من الجيش تقديم خيارات للأهداف في معرض الرد على الهجوم الإيراني، وأضافت أن إسرائيل تبحث عن خيارات للرد من شأنها إيصال رسالة دون التسبب في وقوع إصابات، وأن الخيارات تشمل ضربة محتملة على منشأة في طهران أو هجوما إلكترونيا.

وأضافت الواشنطن بوست عن مصدر مطلع أن، الجميع في إسرائيل متفق على الرد على إيران والسؤال هو كيف ومتى، ومن ناحية أخرى يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء مناورات غدا في وسط الجليل والجليل الأعلى ضمن الاستعدادات للتهديدات من مختلف الجبهات. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن، عملية رفح لا تزال مطروحة على الطاولة ولا يزال يتعين علينا إكمالها بنجاح.

ومن ناحية أخرى قال مسئول إسرائيلي أن، حلفاؤنا لا يريدون أن يكون الرد على إيران مبالغا فيه ونريد التعاون، وأضاف أنه، ليس من الضروري أن يتسبب الرد على إيران في سقوط ضحايا لكن من المهم أن نرد، وواصل أن، إسرائيل تنظر في خيارات للرد على إيران تتراوح من الدبلوماسية إلى ضربة وشيكة.

 وكان في وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: لا نرحب بالتصعيد لكن إذا أقدمت إسرائيل على أي مغامرة جديدة فسيكون ردنا أسرع وأقوى، فيما أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت نظيره الأمريكي أنه لا بد من رد على الهجوم الإيراني نقلا عن موقع «واللا العبري»، وأضاف جالانت أنه لا يمكن أن تسمح إسرائيل بإطلاق صواريخ باليستية عليها دون رد، بينما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن تأجيل لقاء نتنياهو مع زعماء المعارضة بشأن التوتر مع إيران لازدحام جدول أعماله.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت عن تدمير أكثر من 80 مسيرة و6 صواريخ باليستية أطلقت من إيران واليمن باتجاه إسرائيل.

وفي سياق متصل ذكرت نيويورك تايمز عن مسئولين إسرائيليين، أن إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية بالمنطقة بعض المسيرات الإيرانية، وأطلقت إيران مسيرات وصواريخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.