أمريكا تدرج 4 عناصر من حركة حماس على قائمة العقوبات بينهم أبو عبيدة
اتخذت الولايات المتحدة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، إجراءات ضد حركة حماس من خلال استهداف أربعة من قادة العمليات السيبرانية والطائرات بدون طيار التابعة للجماعة في غزة ولبنان.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن عناصر حركة حماس "استخدموا حرب المعلومات والمركبات الجوية بدون طيار لتسهيل أعمال العنف عبر جبهات متعددة".
وأكد البيان أن "الولايات المتحدة ستواصل استهداف محاولات حماس المزعزعة للاستقرار لشن هجمات، بالإضافة إلى تعطيل عناصر حماس أينما كانوا يعملون، بما فى ذلك عبر الفضاء الإلكتروني".
وأدرجت الولايات المتحدة حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، المعروف أيضًا باسم "أبو عبيدة" المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام (كتائب القسام)، الجناح العسكرى لحركة حماس فى غزة، منذ عام 2007.
كما أدرجت وليم أبوشنب وهو قائد وحدة الشمالى المتمركزة فى لبنان، والتى يدعمها مكتب بناء التابع لحماس فى لبنان ولها عمليات فى جميع أنحاء لبنان، وبراء حسن فرحات وهو مساعد أبو شنب قائد وحدة الشمالى وخليل محمد عزام وهو مسؤول فى المخابرات بوحدة الشمالى.
فصائل فلسطينية تعلن قصف سديروت وغلاف غزة برشقة صاروخية
وكانت أعلنت فصائل فلسطينية قصف سديروت وغلاف غزة برشقة صاروخية ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بإطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل؛ بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف مسؤولون أمريكيون، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل وشيك، وقد يقع اليوم، ويستهدف مواقع عسكرية داخل إسرائيل.
ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا.
وأضافت: "كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية".
وجاء هذا القرار، الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة"، في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت طهران إنها سترد على تل أبيب في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك.
وكانت عدة دول دعت إلى "ضبط النفس" لتجنب اندلاع نزاع إقليمي وتجنب "زعزعة استقرار" الشرق الأوسط.
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا.
