اعتراض مسيرتين مفخختين تم إطلاقهما من لبنان تابعتين لحزب الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتراض مسيرتين مفخختين انطلقتا من لبنان تابعتين لـحزب الله دون وقوع أضرار أو إصابات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن البنتاجون يعزز وجوده في الشرق الأوسط في ظل استعداد إسرائيل لرد محتمل من إيران على الهجوم الذي استهدف قنصليتها بدمشق.
وتابعت وسائل الإعلام أن عدم إخطار إسرائيل لواشنطن بالهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق يمثل تصعيدا ذا مخاطر متزايدة على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط
وأعلن حزب الله أنه استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المدفعية وحققنا به إصابة مباشرة.
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بإطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل؛ بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف مسؤولون أمريكيون، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل وشيك، وقد يقع اليوم، ويستهدف مواقع عسكرية داخل إسرائيل.
ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا.
وأضافت: "كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية".
وجاء هذا القرار، الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة"، في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت طهران إنها سترد على تل أبيب في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك.
وكانت عدة دول دعت إلى "ضبط النفس" لتجنب اندلاع نزاع إقليمي وتجنب "زعزعة استقرار" الشرق الأوسط.
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا.