إسرائيل عن رد إيران المحتمل: نحافظ على حالة جاهزية واستعداد عالية
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل تحافظ على حالة عالية من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع "سيناريوهات متنوعة"، وسط تقارير تشير إلى أن إيران ستشن هجوماً محتملاً على أراضي أو مصالح إسرائيلية، ردًا على الهجوم الذي استهدف قنصليتها بدمشق في الأول من أبريل الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن بشأن "التقارير عن الاستعدادات لرد إيران، لا يوجد تغيير في التعليمات إلى الجبهة الداخلية، نحافظ على حالة عالية من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متنوعة، ونجري تقييماً للوضع طيلة الوقت، مستعدون هجومياً ودفاعياً أيضاً مع شركائنا الدوليين".
وأضاف أدرعي أن "شن هجوم من الأراضي الإيرانية سيكون يعتبر بمثابة دليل واضح عن النوايا الإيرانية لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط والتوقف عن التستر وراء الوكلاء، في الأشهر الأخيرة قمنا بتحسين قدرات الدفاع متعددة الطبقات التي أثبتت فعاليتها طيلة الحرب محققة الآلاف من عمليات الاعتراض الناجحة، وذلك إلى جانب استعداد الطائرات في الأجواء".
إيران: كان من الممكن التغاضي عن «الرد» لو ندد مجلس الأمن بهجوم دمشق
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن "ضرورة رد إيران" على الهجوم على قنصليتها في دمشق كان من الممكن التغاضي عنها لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم.
وأضافت البعثة عبر منصة "إكس": "لو كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني (إسرائيل) على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم جعل الجناة يمثلون أمام العدالة، لكان من الممكن أن تجنب معاقبة إيران لهذا النظام".
وتوعد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، الأربعاء، بالرد على إسرائيل بعد استهدافها القنصلية الإيرانية في سوريا، قائلاً: "إسرائيل ستنال العقاب المناسب".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أول أبريل الجاري، سقوط العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في الهجوم على القنصلية.