إسرائيل تعلن فتح معبر جديد في شمال غزة لتوصيل المساعدات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستفتح معبراً برياً جديداً يهدف في الأساس إلى تيسير توصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة من الخارج، أو من الأردن.
وأوضح جالانت أن المعبر الجديد سيُنشأ في الجزء الشمالي من حدود غزة لتقليل المدة التي يستغرقها وصول المساعدات بالشاحنات من أسدود الواقعة على بعد 40 كيلومتراً، لافتاً إلى أن المعبر الجديد سيعزز توصيل المساعدات التي تصل براً من الأردن إلى شرق إسرائيل.
وقال مصدر إغاثي إن المعبر سيكون بين قرية زيكيم الإسرائيلية وقرية السيافا الفلسطينية.
وأعادت إسرائيل تدريجياً فتح معبرين قائمين للشحن، وتعمل على إنشاء معبر جديد على حدودها، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقبل شحنات المساعدات المتجهة إلى غزة في ميناء أسدود بجنوب إسرائيل.
بايدن يحث حماس على قبول أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
حث الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" اليوم الأربعاء، على قبول أحدث مقترح بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إنه كان صريحا وواضحا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تأكيد أن على إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه لا توجد خطط حاليا لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، مخففا من تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها هذا الأسبوع.
وأضاف سيجورنيه أمام النواب في الجمعية الوطنية (البرلمان) “لا توجد خطط في هذه المرحلة لفرض عقوبات عامة على إسرائيل”.
وذكر أن فرنسا فرضت في الآونة الأخيرة عقوبات على بعض المستوطنين الذين تقول إنهم يمارسون أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة وأنها “ستواصل القيام بذلك”.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعدما قال في مقابلة قبل يوم إن العقوبات قد تكون خيارا لممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، مما أثار ردود فعل مرحبة وغاضبة من الرأي العام المنقسم في فرنسا بسبب حرب غزة، وفرنسا موطن أعداد كبيرة من الأقليتين المسلمة واليهودية.
وقال سيجورنيه في مقابلة مع إذاعة آر.إف.آي وقناة فرانس 24 التلفزيونية “يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش”.