الهجرة الدولية: نصف بلدان العالم فقط تمنح حق الوصول للخدمات الصحية للمهاجرين
ذكرت المنظمة الدولية لـ الهجرة أن نصف بلدان العالم فقط هي التي تمنح حق الوصول إلى الخدمات الصحية الممولة من الحكومة لجميع المهاجرين.
وأضافت المنظمة - في تقرير اليوم الاثنين؛ تزامنًا مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي 2024 - أنه استنادًا إلى تقييمات أجريت مؤخرًا فالنتائج تظهر أن إدماج المهاجرين وحصولهم على الخدمات الأساسية غير متساو، وأن هذا يظل تحديًا عالميًا.
وأوضحت أنه على الرغم من إمكانية وصول أكبر عدد من الأشخاص إلى الخدمات الصحية الأساسية اليوم وأكثر من أي وقت مضى ولكن لا يزال العديد من المهاجرين محرومين منها.
وتابعت أن التقرير الصادر عن مبادرة مؤشرات إدارة الهجرة التابعة للمنظمة يقدم نتائج وتوصيات رئيسية في تشكيل سياسات الهجرة، بما في ذلك وصول المهاجرين إلى الخدمات، وذلك بناءً على بيانات من 100 تقييم وطني و69 تقييمًا على المستوى المحلى تم إجراؤها بين عامي 2016 و2023.
ونوهت بأن الوصول إلى الخدمات مثل الصحة والتعليم يعد مؤشرًا رئيسيًا للسياسات التي تعزز حقوق المهاجرين وتكافؤ الفرص، لافتة إلى أن نطاق الوصول القانوني لهذه الخدمات في البلدان حول العالم يتباين بشكل كبير.
ولفتت إلى أنه على سبيل المثال، فإن 18% من البلدان التي تم تقييمها في أوروبا تكرس قانون الحق في الوصول للخدمات الصحية مقارنة بحوالي 70% من البلدان التي تم تقييمها في الأمريكيتين.
وأشارت إلى أن هناك أيضًا اختلافات في تغطية الرعاية الصحية على المستويين الوطني ودون الوطني، وبين فئات المهاجرين مثل: اللاجئين والعمال المهاجرين وطالبي اللجوء والطلاب الدوليين.
وذكرت المنظمة أن الأدلة تشير إلى أن الوصول للخدمات الصحية يعوقه أيضًا أحجام المهاجرين عن طلب الرعاية الطبية؛ بسبب وضعهم كمهاجرين أو القيود المالية أو الخوف من الترحيل.