بينهم ضابط.. إسرائيل تعلن مقتل 4 جنود في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 4 جنود بينهم ضابط برتبة نقيب خلال معارك جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية.
ومن بين القتلى النقيب إيدو باروخ من وحدة "إيغوز"، ويبلغ من العمر 21 عاما.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس من غزة على جنوب إسرائيل.
واختطف أكثر من 250 شخصا خلال الهجوم ونقلوا إلى غزة حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، وتقدر إسرائيل أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وأدى هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل 1170 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وفي المقابل، أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 33137 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لأحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين السبت ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد نصف عام من الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.
وقال المنظمون إن نحو 100 ألف شخص تجمعوا عند مفترق طرق في تل أبيب أعيد تسميته "ميدان الديمقراطية" منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد التعديلات القضائية المثيرة للجدل العام الماضي.
كما نظمت مسيرات في مدن أخرى، حيث شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في واحدة في كفار سابا قبل مغادرته لإجراء محادثات في واشنطن.
الاحتلال الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 6 آخرين خلال معارك جنوب غزة
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل جندي وإصابة 6 آخرين، بينهم 2 وصفت جراحهما بالخطيرة، خلال معارك ضد المقاومة الفلسطينية، وسط قطاع غزّة وجنوبيه.
و كشف جيش الاحتلال أن الرقيب عيلي تسعير (20 عاماً)، وهو من لواء الكوماندوس، قُتل خلال معارك جنوبي قطاع غزّة.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القتيل هو الـ601 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، في 7 أكتوبر 2023.
وقال جيش الاحتلال إن جنديين من الكتيبة تاـ46 في اللواء 401 أُصيبا بجروحٍ خطيرة، اليوم، خلال معارك وسط قطاع غزة. كما أعلن "جيش الاحتلال" إصابة 4 جنود باشتعال قذيفة داخل دبابتهم جنوبي مدينة غزة، صباح اليوم.
وفي وقتٍ سابق، تطرّقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى العدد المرتفع للقتلى والجرحى في "جيش" الاحتلال، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، والتي تُعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
ويُواصل الاحتلال تكبّد الخسائر الفادحة في المعارك ضدّ المقاومة، ولاسيما في خان يونس، حيث لا تزال المعارك محتدمةً، وباتت الألوية الإسرائيلية منهَكةً ولا تحرز أي تقدّم، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الذي دعا إلى إنهاء المعركة في تلك المنطقة.