حكم الشرع في قيام ليلة عيد الفطر.. هل هو عبادة أم بدعة؟ «الإفتاء» تجيب
نشر
أثارت بعض الفتاوى التي تدَّعي أن تخصيص ليلة العيد بالقيام يُعَدُّ من البدعة المنهي عنها شرعًا جدلًا واسعًا بين المسلمين. وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا الجدل، مؤكدةً أن قيام ليلة العيد وإحياءها بشتَّى أنواع العبادة من الذكر وقراءة القرآن ونحوهما مندوب شرعًا، وباتفاق الفقهاء.
أدلة من الشرع
أشارت دار الإفتاء إلى أن قيام ليلة العيد من أعظم القربات وأجلِّ العبادات التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها ويغتنمها لإحياء قلبه وتزكية نفسه.
استندت دار الإفتاء في فتواها إلى النصوص الشرعية والآثار المروية التي وردت في فضل قيام ليلة العيد، مؤكدةً أن ما يُثَار حولها من ادّعاءات المتشددين القائلين بأنّها بدعة مردودة بالأحاديث النبوية، والآثار المروية عن الصحابة والتابعين ومَن بعدهم مِن الأئمة المجتهدين وأقوال فقهاء المذاهب المعتبرين وعملهم المستقِر الثابت.