بدء إفطار الأسرة المصرية بتشريف الرئيس السيسي
بدأ، منذ قليل، إفطار الأسرة المصرية، بحضور وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة كل طوائف المجتمع، وعدد كبير من السياسيين والإعلاميين.
وصل الرئيس السيسي، منذ قليل، إلى مقر حفل إفطار الأسرة المصرية، وسط مشاركة كل طوائف المجتمع.
حفل إفطار الأسرة المصرية
وتوافد مختلف طوائف المجتمع المصري لحضور حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور وتشريف الرئيس السيسي، حيث توافد عدد واسع من السياسيين والإعلاميين ورموز مجتمعية على حفل الإفطار.
احتفالية ليلة القدر
وحضر الرئيس السيسي، صباح اليوم السبت، احتفالية ليلة القدر، في مركز المنارة للمؤتمرات.
كلمة الرئيس السيسي في ليلة القدر
ونستعرض فيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر:
«بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف
العلماء الأجلاء
ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اسمحوا لي في البداية، أن أتوجه لكم وللشعب المصري العظيم.. بخالص التقدير والتهاني.. بمناسبة احتفالنا العظيم.. بليلة القدر المباركة.. وبقرب انتهاء شهر رمضان الكريم.. وحلول عيد الفطر المبارك بعد أيام أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
ونحن نحتفل اليوم بهذه الليلة المباركة.. أتوجه بخالص الدعاء إلى الله تعالى.. أن يحفظ وطننا.. وأن يبارك جهود أبنائه المخلصين.. وأن يرحم ويتقبل شهداءنا راجين من الله "عز وجل"، أن يسدد خطانا.. ويوفقنا لما فيه خيـــر وصالـح وطنـنــــا العـزيـــز .. متوجها كذلك بالتهنئة، لحفظة كتاب الله.. وبالتحية إلى فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر.. وإلى العلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة.. بشأن الدين الإسلامي السمح، ونهجه الوسطي المعتدل.. والتصدي للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف.
إن ليلة القدر المباركة، بكل ما تحمله من معان دينية وروحانية كبيرة.. تعد موعدا سنويا متجددا.. لاستخلاص المعاني العظيمة فعطاء الله الجزيل.. اقترن اقترانا وثيقا، بالبر والوفاء والاجتهاد.. مع اليقين في الفوز برضا الله فلا يرجى الخير والمغفرة من الله "عز وجل".. دون عمل وكفاح.
ولعل هذه المعاني، هي أشد ما نحتاجه اليوم.. في ظل ما نواجهه من صعاب وتحديات.. يسعى أبناء مصر المخلصون، كل في مجاله، إلى التغلب عليها مقدمين في سبيل أمن مصر وسلامتها ورفعتها.. وبناء مستقبل يليق بها.. أثمانا باهظة من أرواحهم وطاقاتهم.
كما لا يفوتني، أن أؤكد تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن مصر لن تتوانى، عن بذل أقصى الجهد لإيقاف القتال.. والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع ومؤكدا موقف مصر الراسخ.. بالسعي بلا كلل أو ملل.. نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.. وإقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذه الليلة المباركة، التي أنزل الله فيها القرآن الكريم، هدى للناس ورحمة للعالمين.. ومصدر نور متجدد ضد الظلمات نتوجه لله "سبحانه وتعالى" بالدعاء.. بأن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا.. وأن يمدنا بمزيد من قوة الإرادة، لمواجهة المخاطر والصعاب.. وأن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق.. إنه نعم المولى، ونعم النصير».