«نيوزويك»: غزة وراء انخفاض شعبية بايدن بشكل كارثي
كشفت مجلة نيوزويك أن 3 استطلاعات للرأى أظهرت انخفاض شعبية الرئيس بايدن بتسع نقاط بين أكتوبر ونهاية مارس، وأكدت المجلة أن شعبية بايدن تنخفض بشكل كارثي بسبب تعامله مع الحرب على غزة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وذلك مع تزايد الضغوط بشأن الهجوم الإسرائيلى على العاملين فى مجال الإغاثة بمنظمة المطبخ المركزى العالمى.
ونقلت الصحيفة فى موقعها الإلكترونى اليوم عن مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية القول إن الرئيس بايدن حث على الضغط على حماس للالتزام بالتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين مع إسرائيل، حيث من المقرر استئناف المفاوضات فى مطلع هذا الأسبوع فى القاهرة.
ووفقا للصحيفة، من المتوقع أن يحضر المفاوضات رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد"، ديفيد بارنيع، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلى شين بيت، رونين بار، وكذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز.
وقال المسؤول الأمريكي، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد التى وضعها البيت الأبيض، إن بايدن أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أيضًا فى إتصال هاتفى هذا الأسبوع أنه "يجب القيام بكل شيء لضمان إطلاق سراح المحتجزين".
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات تركزت منذ أشهر على محاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل، إلى جانب إطلاق سراح حوالى نصف الرهائن المتبقين المحتجزين فى غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.
ونوهت الصحيفة إلى أن الضغوط تزايدت على إسرائيل قبل الجولة الأخيرة من المحادثات بسبب هجومها الذى شنته يوم الاثنين الماضى على العاملين فى مجال الإغاثة بمنظمة المطبخ المركزى العالمى الذين كانوا يوصلون الغذاء إلى السكان المحاصرين الذين يعانون من الجوع فى غزة.
وأشارت إلى قول وزير الخارجية الاسترالى بينى وونج اليوم إن بلاده "لم تتلق بعد معلومات كافية لتلبية توقعاتها" فى التحقيق الإسرائيلى فى الهجمات التى أسفرت عن مقتل سبعة من أفراد قافلة المساعدات التابعة لمنظمة المطبخ المركزى العالمى بما فى ذلك عاملون أستراليون وأمريكيون وفلسطينيون وبولنديون وبريطانيون. وقال الوزير الاسترالى إن أستراليا ستعين مستشارا خاصا "حتى نتمكن من إعلامنا بشأن مدى ملاءمة عملية التحقيق الإسرائيلي".
وأقال الجيش الإسرائيلى ضابطين ووبخ ثلاثة من قادة الجيش وذلك بعد أن قالت إسرائيل إن تحقيقها خلص إلى أن هذا الهجوم يشكل "انتهاكا خطيرا" للإجراءات. لكن المنظمة غير الربحية قالت إن الجيش الإسرائيلى "لا يمكنه التحقيق بشكل موثوق فى فشله" داعية إلى إجراء مراجعة مستقلة.
وقالت الصحيفة أن مجموعة تضم 40 عضوا ديمقراطيا بمجلس النواب الأمريكى دعت أمس الجمعة أيضا، إلى وقف عمليات إرسال الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل مؤقتًا بسبب هذا الهجوم "حتى يتم الانتهاء من التحقيق الكامل فى هذه الغارة الجوية”. وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسالة، التى وقعها الأعضاء بما فى ذلك النائبتان نانسى بيلوسى (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا) وألكساندريا أوكازيو كورتيز (الديمقراطية عن ولاية نيويورك)، موجهة إلى إدارة بايدن مع تزايد الدعوات العالمية لتعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.