البيت الأبيض: لا ينبغي أن يؤثر قتل موظفي الإغاثة على محادثات الهدنة
أفاد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن واشنطن لا تتوقع أن تؤثر الضربة الإسرائيلية التي قتلت سبعة موظفين بمنظمة “وورلد سنترال كيتشن” في قطاع غزة، على محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض: "مفاوضات وقف إطلاق النار والأسرى جارية، لن أتوقع وجود أي أثر محدد على هذه المناقشات بسبب الضربة".
بايدن يحمل إسرائيل مسؤولية مقتل عمال إغاثة بغزة
حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل، مسؤولية مقتل عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" بغزة في غارة إسرائيلية، قائلا "إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين".
وقال بايدن - في بيان، نشره البيت الأبيض، اليوم الأربعاء - "أشعر بالغضب والحزن الشديد إزاء وفاة 7 من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ المركزي العالمي، من بينهم أمريكي، في غزة".
وأضاف: "لقد كانوا يقدمون الطعام للمدنيين الجائعين في خضم الحرب، لقد كانوا شجعانا ووفاتهم مأساة".
وتابع بايدن: إن إسرائيل تعهدت بإجراء تحقيق شامل في الملابسات وراء تعرض سيارات عمال الإغاثة لهجوم بالغارات الجوية.
وأكد ضرورة أن يكون هذا التحقيق سريعا ويؤدي إلى مساءلة، بل ويجب أن تنشر نتائجه على الملأ، قائلا "إن الأمر الأكثر مأساوية هو أن هذه ليست حادثة قائمة بذاتها".
وأفاد بأن هذا الصراع من أسوأ الصراعات الحديثة من حيث عدد القتلى من عمال الإغاثة، قائلا: "هذا هو السبب الرئيسي وراء صعوبة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، لأن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها للمدنيين".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حثت إسرائيل مرارا على عدم الخلط بين هجماتها العسكرية ضد حماس وبين العمليات الإنسانية، من أجل تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وشدد على أن واشنطن ستواصل بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، من خلال جميع الوسائل المتاحة.
كما أكد بايدن أنه سيواصل الضغط على إسرائيل لكي تفعل المزيد لتسهيل تلك المساعدات، مضيفا: "نحن ندفع بقوة من أجل وقف فوري لإطلاق النار كجزء من صفقة المحتجزين".
واختتم البيان بالقول: "رحم الله العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا"، وعزى عائلاتهم وأحباءهم في حزنهم.