فصائل عراقية تعلن استهداف مطار حيفا الإسرائيلي بالمسيرات
أعلنت فصائل عراقية، اليوم الأربعاء، استهداف مطار حيفا الإسرائيلي بالطيران المسيّر.
وأضافت الفصائل في بيانها، أنها شنت الهجوم فجر اليوم الأربعاء، وستواصل ضرب أهداف إسرائيلية ردًا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من هجمات محتملة في جنوب إسرائيل، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه جرى تفعيل نظام التحذير من تسلل طيران معاد في وادي عربة بجنوب إسرائيل.
وفي تلك الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة 4 أفراد من الشرطة الإسرائيلية، أحدهم بحالة خطيرة جراء عملية دهس وسط إسرائيل.
وقالت إنّ 4 أشخاص، أصيبوا الليلة، في حادث دهس بالقرب من مفرق الطيرة، وقدمت سلطات الاحتلال التي وصلت إلى مكان الحادث العلاج الطبي لرجل يبلغ من العمر 23 عامًا في حالة خطيرة، وآخر 46 عامًا يعاني من إصابات في الرأس، كما أصيب شخصان آخران بجروح طفيفة.
سيناتور أمريكي يهودي يدعو إسرائيل إلى «إيقاف قتل الأبرياء» في غزة
دعا السيناتور الأمريكي اليهودي، بيرني ساندرز، إسرائيل إلى إيقاف "قتل الأبرياء" في قطاع غزة.
وقال ساندرز، في تغريدة له على موقع "اكس" ،الثلاثاء، إن "إسرائيل قد قتلت أكثر من 200 عامل إغاثة في 6 أشهر"، داعياً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "إيقاف قتل الأبرياء" في الأراضي الفلسطينية.
واشتهر عن ساندرز انتقاده المستمر والشديد للهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي ويصف هذه الحرب بـ "حرب نتنياهو"، وكان قد دعا أيضاً في يناير 2024 الكونجرس الأمريكي إلى منع المساعدات العسكرية المقترحة لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وكتب ساندرز آنذاك تغريدة على منصة "إكس"، "اسمحوا لي أن أكون واضحاً، لا مزيد من التمويل الأمريكي لحرب نتنياهو غير القانونية وغير الأخلاقية والوحشية وغير المتناسبة بشكل صارخ ضد الشعب الفلسطيني".
تظاهرات أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب برحيل نتنياهو
تظاهر آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، مجددا مساء الثلاثاء، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومتهمين إياه بـ"خيانة" الثقة الشعبية.
ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إيهود باراك إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش"، معتبرا أنه "حتى لو كان الإفراج عن الرهائن يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن".
وهتفت إيناف زانغاوكر، عبر المذياع مخاطبة نتانياهو: "تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل".
ويحتجز ماتان، ابن زانغاوكر، منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة.
وأضافت المرأة أمام البرلمان الإسرائيلي وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت: "تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن الرهائن، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان" رهينة في غزة.
وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهما للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ الأحد أمام الكنيست.
حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.
من جانب آخر، أفاد مراسلنا بمحاولة مئات المتظاهرين اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين بقوة واستخدمت العربات التي ترش الماء كما تم الاعتداء بالضرب على ابنة ـأحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة.