إصابة 4 جنود إسرائيليين في حادثة دهس وطعن قرب قلقيلية
أُصيب أربعة جنود إسرائيليين في عملية طعن ودهس قرب مستوطنة كوخاف يائير شمال مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن العملية أدت إلى إصابة 4 اشخاص وتم تحييد منفذ العملية عند معبر إيال، فيما يجري البحث عن شخص آخر مشتبه به.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 4 عند مفترق كوخاف يائير، بينهم شخص في حالة خطيرة.
تظاهرات أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب برحيل نتنياهو
تظاهر آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، مجددا مساء الثلاثاء، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومتهمين إياه بـ"خيانة" الثقة الشعبية.
ودعا رئيس الوزراء العمالي السابق إيهود باراك إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح (من جانب الجيش بحسب ما تعهدت الحكومة) سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش"، معتبرا أنه "حتى لو كان الإفراج عن الرهائن يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن".
وهتفت إيناف زانغاوكر، عبر المذياع مخاطبة نتانياهو: "تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل".
ويحتجز ماتان، ابن زانغاوكر، منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أشعل الحرب في قطاع غزة.
وأضافت المرأة أمام البرلمان الإسرائيلي وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت: "تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن الرهائن، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان" رهينة في غزة.
وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهما للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ الأحد أمام الكنيست.
حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.
من جانب آخر، أفاد مراسلنا بمحاولة مئات المتظاهرين اختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المتظاهرين بقوة واستخدمت العربات التي ترش الماء كما تم الاعتداء بالضرب على ابنة ـأحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
بن جفير يتهم «الشاباك» بتجاهل التهديدات الأمنية الموجهة لنتنياهو
اتهم وزير الأمن القومي الإسرئيلي إيتمار بن جفير، رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، بتجاهل التهديدات الأمنية الموجهة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" االثلاثاء أن هذا الاتهام جاء بعد محاولة الشرطة تعزيز الإجراءات لعدم خروج الحشود المتظاهرة أمام منزل نتنياهو عن السيطرة، حيث نقلت تصريحات بن جفير بأنه تواصل مع بار الأسبوع الماضي بشأن ما يقول إنه إهمال أمني حول نتنياهو، ولكن "تم الرد عليه بالرفض".
وطالب بن جفير "بأن يستيقظ الشاباك ويأخذ على الفور على محمل الجد حماية رئيس الوزراء وعائلته"، موضحاً أن "الوضع الذي يقتحم فيه آلاف الأشخاص الحواجز القريبة من منزل رئيس الوزراء ويغض الشاباك الطرف هو أمر غير مقبول".