بلينكن: لدينا التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل ومساعدتها في الدفاع عن نفسها
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه اليوم الثلاثاء نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني: لدينا التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل بمساعدتها على الدفاع عن نفسها، وأضاف أن، هناك طلبات أسلحة إسرائيلية تعود لعقود ماضية وربما أكثر وتزويدها بالأسلحة يستغرق سنوات، وقال: نبذل ما بوسعنا للالتزام بالقانون بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على التأكد من عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر، وصرح بأن، هناك تهديد يفرضه حزب الله وإيران على إسرائيل وكلاهما تعهدا بالقضاء عليها، وأضاف: أكدنا لإسرائيل على ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وقال وزير الخارجية الأمريكى: نعمل على تجنب التصعيد في المنطقة، ونحاول معرفة الحقائق بشأن الهجوم على دمشق أمس الاثنين، وأضاف: أكدنا لإسرائيل مرارا على الضرورة الأخلاقية والقانونية لإيصال المساعدات لمحتاجيها، وشدد على المساعدات التي تدخل غزة ليست كافية لتلبية احتياجات السكان، وأكد لإسرائيل بضرورة زيادة المساعدات وضمان وصولها لمحتاجيها لا سيما في شمال القطاع.
وقال بلينكن: نحتاج إلى تنسيق أفضل في الميدان بشأن آلية إيصال المساعدات لمحتاجيها في غزة، وأضاف أن، الخطوات التي تتخذها إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة غير كافية، وأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات والإفراج عن الرهائن هي أفضل الخطوات المقبلة.
بينما قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني: نسعى إلى تفادي التصعيد في الشرق الأوسط وهناك من يسعى لتوسيع الصراع، وأضاف يجب، احترام مضمون قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن غزة، وشدد على أن، الطريق للحل السياسي هو وقف إطلاق النار وضمان أمن الجانبين، وقال سنواصل التشاور مع أعضاء مجلس الأمن ودول المنطقة للتوصل لتوافق أوسع للخروج من الأزمة.
جولة أوروبية
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أختار أن يبدأ جولته الأوروبية الجديدة ما بين 1 و5 أبريل من باريس، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره ستيفان سيجورنيه.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، خلال المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن الطرفين سيقومان بـ«مناقشة القضايا العالمية بما في ذلك دعم أوكرانيا والجهود المبذولة لمنع تصعيد الصراع في غزة، وتحقيق الاستقرار في هايتي، وعدد من القضايا المهمة الأخرى».
وأفادت الخارجية الفرنسية بأن الوزيرين سيجورنيه وبلينكن سيتناولان الأزمات العالمية، والحرب الأهلية في السودان والتحضير للمؤتمر الدولي الخاص بهذا البلد الذي ستستضيفه باريس يوم 15 أبريل الحالي، فضلاً عن التحضير للقمة الأطلسية التي ستلتئم لاحقاً في واشنطن، كذلك سيعقد بلينكن الذي يعرف فرنسا جيداً، حيث أتم فيها دراسته الثانوية، مديرة عام اليونسكو أودري أزولاي «للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لمهمة اليونسكو الأساسية، بما في ذلك الحفاظ على الثقافة والتعليم»؛ وفق ما جاء في بيان الخارجية الأميركية.