رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قيادات برلمانية: تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة يوم تاريخي

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد أعضاء في البرلمان بغرفتيه (النواب والشيوخ) أن مصر والمصريين كانوا على موعد اليوم مع حدث تاريخي بدأوا فيه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي 6 سنوات جديدة من البناء والإنجاز والتنمية وجني الثمار، معربين في الوقت نفسه عن ثقتهم المطلقة في رؤيته والوقوف صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة لمواصلة مسيرة الانطلاق نحو آفاق أفضل لمصر والمصريين.

 وقالت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسسبة أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة اليوم أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة- "في مشهد تاريخي تابعه العالم، وجميع المصريين بأعينهم وعقولهم وأفئدتهم، أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، إيذانا ببدء فترة رئاسية جديدة، فترة لا تقل أهمية ولا ثراء عن السنوات العشر الماضية، التي تولى فيها الرئيس المسؤولية، ومثلت عقدا كاملا من البناء والتعمير، وتأسيس جمهورية جديدة، تلبي طموح ملايين المصريين، وتستعيد لمصر مكانتها وصدارتها المستحقة". 
 وأضافت فوزي أن أبرز ما في المرحلة الجديدة هي أنها مرحلة جني الثمار وحصاد التغلب على صعوبات جمة، ومواجهة تحديات بالغة الخطورة على كافة الأصعدة، كان الشعب فيها على قدر المسؤولية واقتدى بقائده وزعيمه في السعي الحثيث لمواجهة جذور المشكلات والتعامل مع التراكمات التي عرقلت جهود التنمية في كل مناحي الحياة على أرض الوطن، وعدم القبول بأنصاف الحلول ولا بالمسكنات، بل العمل على تحقيق تنمية حقيقية وشاملة ومستدامة تليق بمصر وتليق بهذا الشعب العريق الذي طالما علم الأمم والشعوب كيف تبني الحضارة وتحقق المستحيل.
وتابعت فوزي أنه قد يصعب الحديث بالشمول الواجب عن ملامح وأوجه التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية والخدمية التي تم تنفيذها خلال السنوات العشر الماضية، والتي بدأت والبلاد على شفير الإنهيار، فكان قراره وكانت عزيمته وكان إيمانه بأن مصر بلد عظيم، كان وسيظل مهد الحضارة والازدهار ومستقر الأنشطة الأهم في تاريخ البشرية، فأبى إلا أن ينفذ مشروعا وطنيا شاملا، لم يكن له نظير في التاريخ المصري حديثه وقديمه، فتعددت ملامح المشروع لتشمل تنمية عادلة في الريف والحضر، بالوجهين البحري والقبلي، لتشمل من بين مئات المشروعات التي يصعب رصدها إنشاء قناة السويس الجديدة، وعدة مدن جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية درة المدن الذكية في مصر والإقليم بأكمله، فضلا عن مشروعات لتطوير الموانئ والطرق والنقل بالسكك الحديدية والنقل البحري والجوي، وقطاعات البترول والثروة المعدنية والزراعة والصناعة، والتكنولوجيا والخدمات بأنواعها، حتى وصلت مداخيل مصر من السياحة وحدها إلى أرقام غير مسبوقة، ما يؤكد حجم الاستقرار والأمن الذي باتت تتمتع به البلاد، إضافة إلى مشروعات كثيرة مثل حياة كريمة، والتأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية المتوالية، وتطوير التعليم والثقافة والفنون. 
واعتبرت وكيلة مجلس الشيوخ أن الأبرز في المشروع الوطني التنموي الشامل الذي تم في مصر بقيادة الرئيس السيسي هو اهتمامه بالعنصر البشري إذ اعتبر الإنسان المصري هو هدف التنمية تماما مثلما هو أداتها، فكانت مكاسب وحقوق المرأة وتمكينها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، كما صاحب ذلك اهتمام بالشباب ومنحهم كامل الفرصة للاضطلاع بدور حاسم في صنع القرار، وكذلك كان الاهتمام بذوي الهمم وكبار السن وغيرهم من كل فئات المجتمع، في المحافظات الحدودية والساحلية، حتى أنه يمكن القول بكل ثقة أن ماتم من تنمية بشرية كان شعاره الأساس هو العدالة في التوزيع الجغرافي والعمري والفئوي، لتغطي مظلة اهتمام الدولة جميع مواطنيها لأول مرة في تاريخ مشروعات التنمية المصرية.
وشددت فوزي على أننا ونحن نتطلع لمرحلة جديدة من عمر مصر، نؤكد أن الوطن ينتظر المزيد، و يثق في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك من الرؤية والجسارة والقدرة على العبور إلى آفاق هي بمثابة الحلم الذي يراود المصريين، ما يجعلنا مطمئنين إلى المستقبل بقيادته، معاهدين إياه على الدعم والمساندة، ومؤكدين أن الجميع يقف صفا واحدا خلف قيادته المخلصة الرشيدة، داعين المولى عز وجل أن يمنح مصرنا الغالية رعايته وأمنه، وأن يوفق قيادتها الحكيمة في كل ما تتخذه من قرارات وما تتطلع إليه من تطوير وتحديث.
 بدوره، قال د. خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، إن احتفال اليوم بتنصيب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة يخص كل بيت ومواطن مصري، لأنه إيذان ببدء مرحلة جديدة في تاريخنا، تفتح أبواب الأمل والأمان، وتطلق الطاقات والقدرات المصرية، لنكون أكثر ثقة في المستقبل، وأكثر اطمئنانا على أجيالنا القادمة، التي ستحصد ثمار تلك المرحلة، وتذكر بكل فخر وتقدير ما حققناه، وتحملنا الكثير من أجله.
وأضاف قنديل أن اليوم سيبقى خالدا على مر التاريخ، يوما محفورا في الذاكرة المصرية، ليس فقط لأنه شهد حفل تنصيب القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة فقط، أو لأنه يمثل استكمالا لرحلة الإيمان بالوطن، والصبر والمثابرة، واستشرافا لوجه الوطن الذي نرجوه، بعد سنوات من الكد والكفاح والعمل، وإنما لأنه يوم الإعلان الرسمي عن فترة تاريخية جديدة تشهدها مصر بإعلان الجمهورية الجديدة، وافتتاح العاصمة الإدارية، التي ستصبح رمزا يجمع بين الحداثة والإرث التاريخي الطويل لمصر، واحتفالا قائما وممتدا يليق بهذا الشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في حب مصر،  وتعبيرا عن عزيمته وقدرته وإرادته التي لم تتزعزع يوما بقيادة الرئيس السيسي للدولة، واجتيازها جميع الصعاب وكل التحديات التي لم يسبق أن شهدتها مصر.
وتابع قنديل أن المصريين بقيادة الرئيس السيسي استطاعوا اجتياز المحن والصعاب، ولم يكن المستحيل أمام المصريين سوى وهم، فلا مستحيل أمام الوطنيين والشرفاء والمخلصين الذين تكاتفوا ووقفوا سندا ودرعا وعونا للإرادة الشعبية، وللفكر الوطني وحلم الرئيس بالمضي قُدما ودون كلل في طريق التنمية، ليكون هذا التنصيب إشارة الضوء الزاهي الجديد نحو استكمال ما بدأناه بالعرق والكفاح من المشروعات القومية، التي ستكون بمثابة النقلة الكبرى، وتفتح آفاقا واسعة للتطور والتحديث وزيادة الناتج القومي بمعدلات كبيرة، لا تعوض فقط ما فات بسبب الأحداث الجسام التي شهدتها المنطقة والعالم، بل سترسخ موضع مصر وتؤكد وجوها في مكانتها اللائقة في عالم الغد والمستقبل الذي يفهم لغة التحدي، بقدرات أكبر وعزيمة أقوى على مجابهة كل التحديات من أجل استكمال بناء جمهوريتنا الجديدة.
 من جانبه، هنأ النائب اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الرئيس السيسي بأداء اليمين الدستورية لولاية جديدة، مؤكدا أن الرئيس يحمل آمال وطموح وأحلام المصريين ويضع مصر وأمنها وشعبها نصب أعينه، داعيا كافة فئات وأطياف الشعب المصري إلى وحدة الصف والاصطفاف خلف الرئيس السيسي لاستكمال البناء والتنمية والتعمير وجني ثمار المشروعات الكبرى، وأيضا للحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه.
 وأشاد العوضي بما شهدته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي من إنجازات ومشروعات ومبادرات وقرارات في عشر سنوات لم تشهدها البلاد على مدار سنوات طويلة، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت برؤيتها الوطنية في النهوض بالوطن والعبور بالبلاد للجمهورية الجديدة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، فضلا عما قدمته مصر كنموذج في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، كما حرص الرئيس على استعادة الدولة مكانتها في المشهد الدولي، وتوالت الشهادات العالمية الدولية التي تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
 وتابع العوضي أن الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ تولي الرئيس السيسي البلاد، أثبتت أن قيادته الحكيمة ذات الرؤية المستقبلية، تستطيع رصد التهديدات ووضع الاستراتيجيات القادرة على الوصول بالوطن إلى بر الأمان، وذلك بالتوزاي مع الدبلوماسية المصرية الخارجية التي تتحرك مع مختلف القوى الدولية في ضوء الأحداث المتسارعة على الساحة العالم.

عاجل