البيت الأبيض: كنا واضحين مع المسئولين الإسرائيليين بشأن مخاوفنا حيال عملية عسكرية برفح
قال البيت الأبيض: كنا واضحين للغاية مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن مخاوفنا حيال عملية عسكرية في رفح، وأوضح البيت الأبيض أن، مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يقود المحادثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن عملية رفح.
ومن ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن، قناة الجزيرة ألحقت الضرر بأمن إسرائيل وشاركت فعليا في مذبحة 7 أكتوبر – على حسب قوله - وحرضت على جنودنا، وأضاف نتنياهو لن تبث قناة الجزيرة الإرهابية من إسرائيل بعد اليوم وحان الوقت لطرد بوق حماس من إسرائيل، وقال: أنوي التحرك فورا وفقا للقانون الجديد لوقف نشاط قناة الجزيرة.
فى حين قال البيت الأبيض بشأن قانون الجزيرة في إسرائيل إذا صحت ستكون خطوة مثيرة للقلق، وأضاف: ندعم الدور المهم الذي يقوم به الصحفيون في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصراع في غزة.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة قال أن، الاحتلال ارتكب جريمة بتدمير وحرق مجمع الشفاء الطبي وقتل واعتقال أكثر من 700 مدني وأضاف أن، الاحتلال قتل أكثر من 400 بمجمع الشفاء ومحيطه وحاول إخفاء الجريمة بتغطيتهم بالرمال.
وكانت أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قد أعلنت عن وجود مئات الشهداء في مجمع الشفاء وبالشوارع والطرق المحيطة به غربي مدينة غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق أخر أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش برفقة رئيس مجلس مستوطنات الأغوار، لمنطقة نبع العوجا شمال أريحا، ووعوده بالسيطرة على النبع والاستيلاء على كامل المنطقة التي يقع فيها.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة، في بيان صحفي، اعتداء عناصر من ميليشيات المستوطنين الإرهابية على عدد من المواطنين الفلسطينيين في تجمع عرب الرشايدة المحاذي للنبع وضربهم بالعصي، والحجارة، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم برضوض وجروح، ومحاولتهم أيضا سرقة أغنام الأهالي.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش لنبع العوجا يندرج في إطار مخططات الاحتلال لضم وتهويد كامل منطقة الأغوار، خاصة بعد قراره بالاستيلاء على ما يزيد عن 8 آلاف دونم في الأغوار الوسطى، وكذلك جرائم الاستيلاء على الأراضي وتحويلها إلى "أراضي دولة"، أو مناطق عسكرية مغلقة، ليتم تخصيصها لاحقا لصالح تعميق وتوسيع الاستعمار، كجزء لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية تسابق الزمن لضم الضفة الغربية المحتلة وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن فشل مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 2334 وغيره من القرارات الأممية، يشجع الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم على التمادي في إشعال ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من عدم الاستقرار والعنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بضغط دولي وأمريكي فاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائم الاستيطان، وحماية الشعب الفلسطيني وفرصة تطبيق حل الدولتين.