غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي تستهدف 10 مواقع لحزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أن طائراته أغارت على 10 مواقع لحزب الله بوقت واحد.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المواقع المستهدفة تتضمن مخازن أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ، ومنشآت عسكرية في منطقة راشيا الفخار جنوبي لبنان.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، حليف حماس، وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلعت الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
ورغم أنّ حزب الله هو التنظيم المسلّح الأقوى على الإطلاق في لبنان، إلا أنّ فصائل عدّة، فلسطينية ولبنانية تعلن انخراطها بصورة متزايدة في شنّ هجمات ضدّ إسرائيل.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
إعلام إسرائيلي: على سلاح الجو التحقق من فشل أنظمة الدفاع للمرة الثانية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل وفقا لـ إعلام إسرائيلي: على سلاح الجو التحقق من فشل أنظمة الدفاع للمرة الثانية خلال أسبوعين في اعتراض القاذفات باتجاه إيلات.
إعلام إسرائيلي: إصابة 6800ضابط وجندي بينهم 4716 من قوات الاحتياط منذ 7أكتوبر
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة أكثر من 6800 ضابط وجندي بينهم 4716 جنديا من قوات الاحتياط منذ 7 أكتوبر، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
المُستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية:على الجيش تجنيد «الحريديم» بدءًا من اليوم
شددت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي باهاراف-ميارا على أن القانون ينص على وجوب بدء بتجنيد الحريديين (اليهود المتدينين) للخدمة الإلزامية في صفوف الجيش الإسرائيلي بدءًا من اليوم الإثنين، مع انتهاء سريان الأمر المؤقت الذي كانت الحكومة قد أصدرته بشأن إعفاء طلاب المعاهد التوراتية من الخدمة العسكرية.
وينتهي اليوم سريان الأمر المؤقت الذي يعفي الحريديين في إسرائيل من الخدمة العسكرية، كما يبدأ تنفيذ قرار المحكمة العليا الذي يقضي بوقف جزء من الميزانيات المخصصة للمعاهد الدينية التوراتية، التي يتم إعفاء طلابها من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن نائب المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية بعث برسالة إلى المستشارين القانونيين في وزارتي الأمن والتعليم أمس الأحد، تضمنت تأكيدًا بأنه ابتداءً من اليوم الإثنين، يجب على جهاز الأمن العمل على تجنيد الحريديين للخدمة العسكرية الإلزامية.
وأوضحت الرسالة أن أي "تقليص أو زيادة" في الميزانيات التي تخصصها الحكومة للمعاهد التوراتية سيشكل مخالفة للأمر الاحترازي الصادر عن المحكمة العليا، ويقضي بعدم تخصيص ميزانيات إضافية لهذه المؤسسات التي يدرس فيها نحو 56 ألف طالب، كما منعت المستشارة القضائية الوزارات المعنية من صرف "تعويضات" للمعاهد التوراتية.
وفي وقت سابق أمس، قال بنك إسرائيل المركزي إن تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) في الجيش من شأنه أن يخفف من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد، نتيجة للحرب المستمرة على قطاع غزة والاشتباكات مع حزب الله على الجبهة الشمالية.
ورأى البنك -في تقريره لعام 2023- أنه كلما وُزع عبء الخدمة على شريحة أكبر من المجتمع، كلما قلل ذلك من الأضرار الاقتصادية على كل من هذه الشرائح، وكذلك على المرافق الاقتصاديّة بشكل عام.
يشار إلى أن محكمة إسرائيلية ألغت في عام 2017 قانون التجنيد الذي كان قد سُن في عام 2015 ويعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، مُعتبرة أنه يمس بالمساواة في تحمل عبء التجنيد، ومنذ ذلك الحين حصل الكنيست على أكثر من تمديد لإعفاء الحريديم لكن دون التوصل إلى صيغة قانون مُتفق عليه، وقد انتهي سريان أمر أصدرته الحكومة بتعليق التجنيد الإلزامي للحريديين بنهاية شهر مارس أمس.
وتعيش إسرائيل أزمة سياسية نتيجة قانون التجنيد، إذ تعارض الأحزاب الدينية المساس بمبدأ إعفاء المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية، بينما يطالب وزراء مؤثرون -على رأسهم وزير الدفاع السابق وعضو (كابينيت الحرب) بيني جانتس ووزير الدفاع الليكودي الحالي يوآف جالانت وزعيم المعارضة (العلماني) يائير لابيد- بوضع حد لهذا الإعفاء، في الوقت الذي يعاني فيه الجيش من نقص متنام في الموارد البشرية بفعل الحرب المستمرة منذ قرابة الستة أشهر.
وكان الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسف قد لوح في وقت سابق من الشهر الجاري بهجرة جماعية لليهود الحريديم من إسرائيل إذا ما تم إجبارهم على التجنيد في صفوف الجيش الإسرائيلي.
الخدمة العسكرية لـ الحريديم
وأثارت تصريحاته ضجة في إسرائيل، في ظل الجدل الحاصل حول مسألة الخدمة العسكرية للحريديم.
وقال يوسف: "كل هؤلاء العلمانيين الذين لا يفهمون، عليهم أن يفهموا أنه بدون التوراة والمدارس الدينية، لم يكن الجيش الإسرائيلي لينجح. إن نجاح الجيش هو فقط بفضل التوراة".