الخارجية الأردنية: نطالب بحراك دولي وفرض عقوبات على إسرائيل لوقف عدوانها
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: الوضع في الضفة الغربية يغلي والاستيطان يتزايد وتجري مصادارت للأرض الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكرى وزير الخارجية، وأيمن الصفدى وزير خارجية الأردن.
وأضاف أيمن الصفدي: الوضع في الضفة الغربية يعكس سياسة إسرائيلية ممنهجة لقتل أي أفق سياسي لتحقيق السلام.
وتابع: مصداقية العمل الجماعي الدولي تم تقويضها فيما يخص التعامل مع إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الأردني أن المطلوب من مجلس الأمن هو اتخاذ قرار ملزم وفقا للفصل السابع يمنع تجويع سكان قطاع غزة.
وتساءل الصفدي قائلًا: «نسأل المجتمع الدولي.. ماذا سيفعل ليمنع إسرائيل من قتل الفلسطينيين بالتجويع؟»
وطالب إسرائيل بمواجهة عواقب جرائمها، قائلًا: على إسرائيل أن تواجه نتائج ما تقوم به وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف انتهاكاتها في غزة.
كما طالب بحراكٍ دوليٍ حقيقيٍ وفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشدد وزير الخارجية الأردني على ضرورة الاستمرار في دعم الأونروا لضمان تقديم المساعدات للفلسطينيين.
التعاون لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار
وعقد الوزراء الثلاثة اليوم السبت، مباحثات ثلاثية حول الأوضاع في غزة، ومسارات التحرك المشتركة لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، والحد من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وناقش الوزراء الثلاثة مسارات التحرك المشتركة لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، بما في ذلك التنسيق مع الأطراف المعنية، ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.
وركزت المباحثات أيضًا على كيفية الحد من الأزمة الإنسانية في غزة، من خلال توفير المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
التأكيد على التعاون المستمر
أكد وزراء خارجية الدول الثلاث على التزامهم بمواصلة التعاون والتنسيق المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة.