12 شهيدا في غارة إسرائيلية على رفح الفلسطينية
قال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة لوكالة "رويترز"، إن غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة رفح الفلسطينية، اليوم الخميس، أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينياً على الأقل.
بعد أوامر نتنياهو بعزلها.. الأمم المتحدة تحذر إسرائيل مجددا من اجتياح رفح
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن رفح باتت "مدينة الأطفال"، إذ يوجد بها 600 ألف فتى وفتاة، وشن هجوم عسكري عليها سيكون "سيئاً"، موضحة أن هذه المدينة الفلسطينية موطن آخر المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، أن هناك مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات في انتظار الدخول إلى الأشخاص الذين يحتاجونها.
وتابع إلدر: "عندما أتيت إلى قطاع غزة قبل أسبوع، كانت هناك مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، في انتظار العبور إلى أشخاص في أمس الحاجة إليها.. وهناك مئات من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية بانتظار دخول غزة".
وأوضح أن "هناك معبر إيريز (حدود شمال القطاع مع إسرائيل) الذي يمكن استخدامه لإدخال مساعدات إنسانية، ويقع على بعد 10 دقائق من أولئك الذين يواجهون المجاعة".
جيش الاحتلال يبدأ الاستعدادات لشن عملية عسكرية في رفح حال انهيار المفاوضات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الاستعدادات لشن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية في حال انهيار المفاوضات.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ خطوات لعزل مدينة رفح وإجلاء المدنيين.
وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح.
الخارجية الأمريكية: العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستكون خطأ كبيرا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستكون خطأ كبيرا، مضيفا أن واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - خلال مؤتمر صحفي -: نعتقد أن مزاعم ارتكاب جرائم حرب جماعية في غزة لا أساس لها ولكن نقر بسقوط عدد كبير من الضحايا.
وتابع: العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ستكون خطأ كبيرا ونتواصل مع نظرائنا الإسرائيليين يوميا، وما يمكننا دعمه هو عملية محددة في رفح تستهدف كتائب حماس المتبقية هناك دون إعاقة المساعدات الإنسانية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن قرارات مجلس الأمن يجب أن تنفذ بما فيها القرار الأخير بشأن غزة، مؤكدًا أن واشنطن تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.
واستكمل: المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: لا نريد إطالة أمد الحرب في غزة يوما واحدا ونسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري، والمسائل العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هي الأصعب وبها النسبة الأكبر من الخلاف بين إسرائيل وحماس.