الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي لوقف الاستعمار والاستيلاء على الأرض
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بضغط دولي حقيقي لوقف الاستعمار والاستيلاء على الأرض، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي والتهجير.
وأدانت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية الفلسطينية، خاصة المتواجدة في الأغوار الشمالية ومسافر يطا جوب الخليل، والهادفة لتهجير المواطنين، والاستيلاء على مساحات شاسعة من الضفة.
وحذرت من خطورة هذا العدوان، معتبرة أنه إمعان من الجمعيات الاستعمارية في نهب وسرقة الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح الاستعمار الإحلالي، وتعميق لجرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة، وبما يؤدي لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأكدت الوزارة أن جرائم المستعمرين تتم تحت غطاء حكومي رسمي، وبإشراف ودعم وحماية سموتريتش وبن غفير وأمثالهما من قادة اليمين الاستعماري العنصري المتطرف، وبهدف تفجير الأوضاع بالضفة، وتخريب الجهود المبذولة لحل الصراع بالطرق السياسية.
حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جنود الاحتلال أعدموا أكثر من 200 مواطن من النازحين المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي، واعتقل نحو 1000 آخرين، فيما يتم تهديد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.
ونقل المكتب عن بعض الناجين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، قولهم إن دبابات الاحتلال قصفت العديد من مباني المجمع وأضرمت النار في أجزاء واسعة منه، فيما تواصل قصف وتفجير المنازل وبيوت المواطنين في المنطقة المحيطة، بما فيها قصفها فوق رؤوس ساكنيها، حيث أحكمت قوات الاحتلال إغلاق بعض العمارات السكنية التي يتواجد بها سكان، وتستهدف هذه العمارات بالقصف والقنص، ما أوقع شهداء وجرحى دون التمكن من وصول الإسعافات لهم.
وأدان «هذه الجريمة الجديدة والمتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه المجزرة بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني»، مؤكدًا أن «عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الأول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الاحتلال على المضي في جريمة استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها».
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية بوصفها شريك فعلي في هذا العدوان، والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجزرة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.