جيش الاحتلال يستأنف التدريبات لسلاح الجو.. واستعدادات للحرب في الشمال
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن سلاح الجو استأنف برنامجه التدريبي السنوي بعد تجميده منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التدريبات تركز على زيادة الجاهزية للحرب في الشمال، وتشمل تنفيذ ضربات داخل "أراضي العدو".
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن "سلاح الجو جمد برنامجه التدريبي السنوي منذ بداية الحرب (على غزة)، وتم توجيه جميع الموارد والاهتمام إلى المجهود الحربي، وفي الأسابيع الماضية، عادت القوات الجوية تدريجياً إلى التدريب، وتمت الموافقة الآن على البرنامج التدريبي للسنة الحالية".
وأشار البيان إلى أن التدريبات التي تشارك فيها جميع تشكيلات سلاح الجو "ستركز على زيادة جاهزية سلاح الجو للحرب في الساحة الشمالية، وفي ساحات أخرى، وذلك من خلال تخطيط وتنفيذ السيناريوهات المتصلة بخصائص المناطق والتهديدات المختلفة، وتنفيذ ضربات قوية وبعيدة المدى، والتحليق في عمق أراضي العدو، كما سيتم إجراء تدريبات مفاجئة لمختلف الوحدات".
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجماعة "حزب الله" اللبنانية في أعقاب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
حماس: إسرائيل لن تستطيع فرض معادلاتها على الشعب الفلسطيني «لا بالحرب ولا بالسياسة»
فيما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لن تستطيع فرض معادلاتها على الشعب الفلسطيني "لا بالحرب ولا بالسياسة"، مشددًا على ضرورة وقوف العالم الإسلامي إلى جانب غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
جاءت تصريحات هنية أثناء لقائه والوفد المرافق له بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في العاصمة طهران.
وعبر هنية عن تقديره لمواقف إيران من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن "الاحتلال تحطمت صورة جيشه وظهر على حقيقته بدون تجميل ويعيش عزلة سياسية فيما ظهرت حقيقة المواقف الأمريكية والدعم المطلق للاحتلال وتأييد جرائمه بما فيها الإبادة الجماعية".
من جانبه، قال رئيسي إن "القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى تجاوزت كل الحدود وأصبحت قضية العالم الذي تقف شعوبه مع غزة ومع الشعب الفلسطيني وتعبر عن تضامنها معه في مواجهة الاحتلال".
وأضاف الرئيس الإيراني أن "معركة طوفان الأقصى ألحقت هزيمة بالاحتلال والذي لم يستطع حتى اللحظة تحقيق أي من أهدافه من الحرب".
ضغوط على حكومة بريطانيا لحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
تتزايد الضغوط البرلمانية على حكومة المملكة المتحدة لحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وسط مؤشرات على أن تل أبيب تعتزم تجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي صدر هذا الأسبوع والذي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
ويواجه الوزراء في بريطانيا دعوات لنشر «المشورة القانونية» بشأن ما إذا كان هناك خطر جدي من قيام إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي عادة إلى تعليق مبيعات الأسلحة البريطانية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رسالة وقعها أكثر من 130 برلمانيا إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون تسلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها عدة دول، وآخرها كندا، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستوقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وجاء في الرسالة أن «العمل كالمعتاد» بالنسبة لصادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل «أمر غير مقبول على الإطلاق».
وتضيف أن «الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة تُستخدم في غزة»، مشيرة إلى تحقيق أجرته الأمم المتحدة مؤخرا وخلص إلى أن طائرة مقاتلة من طراز F-16مصنوعة من أجزاء بريطانية ربما كانت مسؤولة عن قصف أطباء بريطانيين في غزة.
وتبرز الرسالة أنه «في تصعيدين سابقين للصراع في غزة، علقت حكومات المملكة المتحدة مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل»، مضيفة «اليوم، أصبح حجم العنف الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي أكثر فتكا إلى حد كبير، لكن الحكومة فشلت في التحرك».
وتأتي الرسالة بعد التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الإثنين، على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وهو مطلب رفضه بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألغى زيارة مقررة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن ردا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.