بن غفير: بايدن يفضل المصالح السياسية على أمن إسرائيل وترامب سيكون أفضل
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الرئيس الأمريكى جو بايدن بقوله: بايدن يفضل المصالح السياسية على أمن إسرائيل وأعتقد أن ترامب سيكون أفضل، فى إشارة إلى الإنتخابات الأمريكية المقرر إجرائها فى نوفمبر المقبل.
وأشار غفير إلى عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن لوقف تبني مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال موجها انتقاده للرئيس الأمريكي قائلا: «بايدن لا يضع على رأس سلم أولوياته انتصار إسرائيل والعالم الحر على الإرهاب».
وأفاد في تدوينة على منصة «X»: «قلت إن الأمم المتحدة عبارة عن سلة قمامة، لذا يجب علينا أن نترك الأمم المتحدة ونواصل الإبادة الجماعية في غزة».
وأضاف «لا أحد يستطيع أن يوقف إسرائيل حتى الولايات المتحدة الأمريكية».
كما شن الوزير المتطرف هجوما لاذعا على الأمم المتحدة حيث قال إنها «منظمة معادية للسامية».
وتابع قائلا: «دولتنا في طريقها لأن تكون دولة منبوذة، وبعد أن اتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا ضدنا علينا أن نغادر الأمم المتحدة فورا».
كما شن الوزير المتطرف هجوما على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقال في تديونة على صفحته الموثقة بالعلامة الزرقاء على منصة "X": "ترامب أراد السلام في غزة، وأراهن أن الفكرة الزائفة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) سوف تنطلق من ذلك".
وكان مجلس الأمن قد تبنى مساء يوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة) «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن «يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».
ويدعو مشروع القرار أيضا إلى «إزالة كل العوائق» أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.
ومشروع القرار الذي تم تبنيه هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.