المنسق الأممى للسلام: المجاعة فى غزة أصبحت وشيكة ولا شئ يبرر العقاب الجماعى
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة حول القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.
وأضاف وينسلاند فى كلمته أمام المجلس: يجب ألا تصبح المستشفيات ساحات قتال وينبغي حمايتها، وأن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق.
وشدد المنسق الأممى على أنه لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وأدان مقتل آلاف المدنيين في غزة وأغلبهم نساء وأطفال، محذرا من أن المجاعه في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة.
ووصف المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، بأنها «انتهاك صارخ للقانون الدولي»،وأضاف أن 26 هجوما على الأقل وقعت ضد أشخاص عند نقاط توزيع المساعدات.
وكان مجلس الأمن، طالب أمس بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بتنفيذ أول قرار يصدره مجلس الامن الدولي ويطالب به بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب غوتيريش على منصة اكس «ينبغي تنفيذ هذا القرار، إن الفشل سيكون أمراً لا يغتفر».
وينص القرار الموجز على "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان"، كما يطالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، ويؤكد الحاجة الملحة إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.