مجلس الأمن الدولي يطالب بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات إلى قطاع غزة
أكد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة جرى التصويت عليه منذ قليل، على الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى القطاع، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ووافق مجلس الأمن على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بعدما فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة يتضمن عبارة وقف دائم لإطلاق النار، وسط امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، هدد الولايات المتحدة، بإلغاء زيارة الوفد الإسرايلى لواشنطن حال لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار يناقشه مجلس الأمن الآن ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة خلال شهر رمضان.
ويأتي التصويت بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ضد قرار رعته الولايات المتحدة، يوم الجمعة، وكان ينص على ضرورة «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذرت الولايات المتحدة من أن القرار الذي من المزمع التصويت عليه قد يضر بالمفاوضات التي تتوسط فيها واشنطن مع كل من القاهرة والدوحة والرامية إلى وقف الأعمال العدائية في غزة، ما يزيد من احتمال استخدام الفيتو مرة أخرى ولكن من جانب الأميركيين هذه المرة.
ويحظى القرار، الذي تقدم به أعضاء المجلس العشرة المنتخبون، بدعم روسيا والصين والمجموعة العربية التي تضم 22 دولة في الأمم المتحدة، وفقا للأسوشيتد برس.
وينص القرار الموجز على "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان"، كما يطالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، ويؤكد الحاجة الملحة إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وناشد بيان أصدرته المجموعة العربية، مساء الجمعة، جميع أعضاء مجلس الأمن الـ15 "التحرك بوحدة وإلحاح" والتصويت لصالح القرار "لوقف إراقة الدماء والحفاظ على الأرواح البشرية وتجنب مزيد من المعاناة الإنسانية والدمار".
بدأ شهر رمضان في 10 مارس وينتهي في 9 أبريل، ما يعني أنه حال الموافقة على القرار فإن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة أسبوعين فقط، على الرغم من أن مسودة القرار تنص على أن وقف القتال يجب أن يؤدي إلى "وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".
كان من المقرر أصلا أن يتم التصويت على القرار صباح السبت، لكن رعاة التصويت طلبوا في وقت متأخر الجمعة تأجيله حتى صباح الإثنين.