ندوة فنية : مظاهر الاحتفال برمضان تجلت في مشاهد عديدة في السينما المصرية
كشفت ندوة فنية أن مظاهر الاحتفال برمضان وتفاصيل بهجة مائدة الإفطار، وانتظار أذان المغرب وتعليق الزينة في الشوارع، وطبلة المسحراتي تجلت في مشاهد عديدة في السينما المصرية.
وقال الأديب أحمد قرني ، خلال حضوره الندوة التي نظمها فرع ثقافة الفيوم بمكتبة الطفل والشباب بسنور ضمن ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تطلقها الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا برمضان، إن فيلم في بيتنا رجل عن رائعة إحسان عبد القدوس جرت أحداثه كلها في شهر رمضان بداية من ليلة هروب البطل إبراهيم حمدي الذي يذهب لمنزل محيي زميله حيث يعيش طقوش شهر رمضان داخل منزله.
بينما رأى الأديب أحمد طوسون ، في الندوة التي عقدت بعنوان "رمضان في السينما المصرية، أن شهر رمضان الفضيل لم يحظ باهتمام سينمائي يتناسب مع أهميته، بينما نجد الأغنية أولت اهتماما كبيرا بشهر رمضان والترحيب به وطقوسه ووداعه، وكذلك الحال بالطبع في الأناشيد الدينية، كذلك الأمثال الشعبية كثير منها في ثقافات الشعوب العربية والإسلامية تناولت الصوم والشهر الفضيل.
وأضاف أن السينما لم تخصص من إنتاجها أفلاما دينية عن الشهر الفضيل وأثره، أو انعكاس الصيام وعاداته بصورة واضحة في الأعمال السينمائية، أو ربطت الأفلام التي تناولت انتصارات كبرى في التاريخ العربي والإسلامي حدثت خلال شهر رمضان، ودوره في هذه الانتصارات.
وقالت هيئة قصور الثقافة ، في بيان صحفي اليوم الأحد ، إن ميدان السواقي بالفيوم شهد ليلة جديدة من ليالي رمضان بدأت بعرض فني لفرقة الفيوم للانشاد الديني بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، قدمت خلاله باقة متنوعة من الابتهالات والأغنيات الدينية منها المسك فاح، صلى الله علي محمد.
أعقبها عرض فني لفرقة المنوفية للموسيقي العربية بقيادة المايسترو محمد أحمد تعيلب، قدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات التراثية الطربية والرمضانية منها "رمضان كريم، مستنياك، القلب يعشق كل جميل، آه يا أسمراني اللون، امتي الزمان يسمح يا جميل، يا ليل العاشقين، وميدلي لأغنيات وردة، ماتحاسبنيش".